أعلنت شركة الأدوية العملاقة “ميرك” ومختبر أمريكي السبت 6 مارس الجاري، إحراز تقدم في تطوير دواء مضاد لكوفيد-19 يؤخذ عن طريق الفم، وقد أظهر العقار الذي ما زال قيد التجربة آثارا إيجابية في تخفيف الحمولة الفيروسية.
كانت “ميرك” أوقفت نهاية يناير عملها على تطوير لقاحين محتملين لكوفيد-19، لكنها تواصل أبحاثها حول علاجين آخرين للمرض، أحدهما عقار “مولنوبيرافير” الذي تطوره بالشراكة مع “ريدجباك بايو” الأميركية.
وخلال اجتماع السبت مع متخصصين في الأمراض المعدية، أشار مطورو الدواء إلى أن العقار قلل إلى حد كبير من الحمولة الفيروسية لدى المرضى بعد خمسة أيام من العلاج.
وقالت كبيرة مسؤولي الأدوية في “ريدجباك بايو” ويندي بينتر، في بيان، إن “هناك حاجة للعلاجات المضادة لـسارس-كوف-2 لم تتم تلبيتها. هذه النتائج الأولية تشجعنا”.
كما تعمل “ميرك” على علاج يسمى “إم كاي-711”. وقالت المجموعة نهاية يناير إن النتائج الأولى للتجارب السريرية تظهر انخفاضا بأكثر من 50 % من خطر الوفاة أو فشل الجهاز التنفسي لدى المرضى في المستشفيات المصابين بأشكال متوسطة إلى شديدة من كوفيد-19.