المغرب دركي إفريقيا و حارس حدودها
“في التفاصيل المطروحة عبر أسئلة، يكمن شيطان تحالف مصلحي بين دولة متآمرة وعصابات اتجار في البشر .. وفي المعطيات المقدمة عن جهود المغرب في حماية المهاجرين ، تبرز حقيقة: المغرب دركي إفريقيا وحارس حدودها .. “.
هذه هي خلاصة رسالة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بخصوص فاجعة معبر مليلية المحتلة والتي حاول البعض استغلالها لتشويه صورة المغرب في حملة ظالمة إن لم تكن مدبرة كما ورد في افتتاحية جريدة الاتحاد الاشتراكي.
الرسالة الافتتاحية يمكن اعتبارها أو رد فعل لحزب سياسي مغربي لكونها لم تسقطب في فن البلاغة والحماسة الوطنية، بل تضمن الرد سردا للأحداث والمواقف والتحريات، و تضمنت بالدرجة الأولى خلاصات لابد من الوقوف عندها إن نحن أردنا معرفة الحقيقة.
ونظرا لأهميته الموضوع وسلامة التحليل والموقف ، نورد نص رسالة الاتحاد كما هي بدون تصرف..