أضواء تازة أو مسابقة ” تازة بعيون أبنائها
عزيز باكوش أنوار بريس
نظمت المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة- بتازة، في الآونة الأخيرة مسابقة ( أضواء تازة) تظاهرة فنية ثقافية على صعيد الإقليم ، شملت فن الارتجال المسرحي ،والتصوير الفوتوغرافي ،الغناء، الإلقاء الشعري ،الفن التشكيلي، (مسابقة الملصق) تحت شعار “![]()
. مسابقات ثقافية وفنية توجتها بسهرة فنية موسيقية كبرى مساء الجمعة 30 دجنبر بفضاء مسرح تازة العليا ، من إحياء جوق المعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي، تم خلالها تتويج الفائزات والفائزين بمسابقة بحضور إدريس واحي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،ود عبد الواحد بوبرية من الجامعة متعددة التخصصات بتازة، إضافة إلى شخصيات ثقافية وتربوية وأطر إدارية ينتمون لقطاعات مختلفة من النسيج المدني.
. مسابقات ثقافية وفنية توجتها بسهرة فنية موسيقية كبرى مساء الجمعة 30 دجنبر بفضاء مسرح تازة العليا ، من إحياء جوق المعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي، تم خلالها تتويج الفائزات والفائزين بمسابقة بحضور إدريس واحي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،ود عبد الواحد بوبرية من الجامعة متعددة التخصصات بتازة، إضافة إلى شخصيات ثقافية وتربوية وأطر إدارية ينتمون لقطاعات مختلفة من النسيج المدني.وتميزت ذات الأمسية بتكريم خمس شخصيات متميزة من عالم المسرح والفن الفوتوغرافي والفن التشكيلي والفن الموسيقي والشعر تقديرا لمساراتهم الفني والمهني ،و توزيع الجوائز و دروع المسابقات و الشواهد التقديرية على الفائزين الذين خصصت لهم كذلك جوائز نقدية قبل التوقيع على شراكات قطاعية . ويتعلق الأمر بالفنانة المسرحية فتيحة الحيمر – الفنان الفوتوغرافي الجيلالي كربيش – الفنان التشكيلي محمد شهيد – الفنان الموسيقي عبد الحق بلقاسمي – الشاعر امحمد الزروالي.
وتندرج هذه التظاهرة الثقافية التربوية في أفق تعميق القيم الإنسانية النبيلة ،والتوجيه نحو ترسيخ الثقة في النفس ،و تكريس اكتشاف المؤهلات الذاتية الإبداعية بملامسة الميادين الفنية المرتكزة على الاستنباط في الميادين في المعرفية من أجل تنمية المواهب والقدرات الإنتاجية ،و تعزيز روح المشاركة التنافسية الشريفة اكتساب المهارات والقدرة على حسن الاختيار وتحمل المسؤولية” ووفق تصريح للمدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بتازة .
كما يسهم نشر ثقافة الحوار، والعمل على تعميم النقاش القائم على تبادل الرأي وتقاسم الأفكار والآراء، من جهة. وتعميق الوعي بأهمية التنشيط الثقافي الذي يجعل الممارسات الثقافية والفنية في متناول الفئات العريضة من المستفيدين بإذكاء الروح الإبداعية بما يعود على هذه الفئات بالنفع والفائدة من جهة أخرى .
