أصداء الدورة الـ 23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة
18٬319
في إطار الدورة الـ 23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، التي تقام من 6 إلى 13 ماي الجاري، تم الثلاثاء، عرض مجموعة من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان:
ففي إطار المسابقة الرسمية للفيلم القصير، جرى عرض الفيلم القصير “أوجي” لجون لوك ميتانا (من رواندا)، ويحكي الفيلم قصة زوج وزوجته تنقلب حياتهما رأسا على عقب بسبب صبي تعقب الزوجة إلى البيت ورفض الذهاب إلى حال سبيله.
وبسبب هذا الصبي، يشهد بيت الزوجية نوعا من الصراع الداخلي بين الزوجة التي ترغب في الإبقاء على الطفل بالبيت والزوج الذي يرفضه بسبب الضجيج والإزعاج الذي يصدره.
وفي إطار المسابقة الرسمية للفيلم القصير، أيضا، جرى عرض فيلم “جوا كالي” لجواش أوماندي (من كينيا)، وتدور أحداث هذا الفيلم حول عمل ديانا وزملائها، الذين يقومون بعمل التنظيف ببراعة لدى زبناء مفضلين بالعاصمة نيروبي، لكن العمل ستكون له تداعيات على جسد ديانا.
وفي السياق ذاته، تم عرض فيلم “زيوا” للمخرج صاموييل تيبانديك (من أوغندا).
ويروي هذا الفيلم قصة أمينة، التي ترغب في المصالحة مع زوجها، الذي ي حتظر، عندما اتصلت حبيبته السابقة، الأصغر سنا، وتريد إنقاذه والعودة معه. الأمر الذي حذا بأمينة إلى نسج خطة لإيقاف هذه المرأة الوافدة عن تحقيق أهدافها.
كما كان الجمهور على موعد مع عرض الفيلم القصير “تسوتسو” لأمارتي أرمار (من غانا)، ويحكي عن الشقيقان “سوا” و”أوكاي” لأب صياد، يعيشان في قرية غانية بهامشها مطرح للنفايات مطل على البحر يرتاده ذئب.
وبسبب اختفاء أخيه الأكبر، صار “أوكاي” مسكونا بالذئب وتتراءى له جثة أخيه تطفو فوق الماء.
وضمن فعاليات المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، جرى عرض فيلم “الحفرة” للمخرجة أنجيلا وانجيكوماي (من كينيا)، الذي يستعرض قصة جيفري الذي قضى 7 سنوات في السجن، وخرج ليبدأ حياته من جديد في شيموني، وهي قرية هادئة في الريف الكيني، حيث يظل مختبئا داخل كنيسة القرية.
وفي إطار فعاليات المسابقة ذاتها تم عرض فيلم “أطياف” لمخرجه مهدي هميلي (من تونس)، ويحكي قصة “أمل”، الأم التي تعمل بأحد المصانع لإعالة ابنها الوحيد “مومن”، لكنها ستسجن بتهمة الخيانة وممارسة الدعارة. وهو ما جعل ابنها ينحرف أخلاقيا. بعد خروجها من السجن، ستعمل “أمل” على العثور على ابنها، وانتشاله من عالم الرذيلة الذي غرق فيه.