دخلت الجامعة الملكية المغربية لحقوق المستهلك على خط الجدل حول التمور المستوردة من تونس والجزائر والسعودية والإمارات، مؤكدة خلوها من بقايا المبيدات المسرطنة، واحتواء التمور المستوردة من الإمارات على نسبة كبيرة من الطفيليات.
وأوضح بلاغ الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنه انسجاما مع أهدافها المتمثلة في تحسيس وتوعية المستهلك المغربي وتفاعلا مع انشغالاته وقضاياه اليومية والمتجددة، تتابع الجامعة المغربية لحقوق المستهلك كل ما يروج حول سلامة وجودة بعض المنتجات الغذائية خاصة الأكثر استهلاكا في شهر رمضان كالتمور، هذه الأخيرة أثيرت ضجة كبيرة بخصوصها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولتفادي أي مغالطات قامت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، حسب البلاغ ذاته، بأخذ عينات مخبرية بشكل اعتباطي من سوق الجملة بالدار البيضاء حسب ثمن الكيلوغرام الواحد الذي يتراوح بين 25 و40 درهم وأن تكون التمور معلبة وتحمل كافة المعطيات والبيانات الضرورية (النوع، المصدر، المستورد، تاريخ الصلاحية ..).
ولقد تبين حسب نتائج تحاليل العينات أن التمور المستوردة من تونس الجزائر السعودية والإمارات مطابقة للمعايير الدولية فيما يتعلق ببقايا المبيدات، حيث أثبتت خلوها من بقايا المبيدات المسرطنة.