لشكر.. نحن بحاجة لحكومة مُبادِرة وشجاعة لإصلاح مدونة الأسرة…

جدد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، تأكيده على الحاجة إلى حكومة مبادرة وشجاعة لإصلاح مدونة الأسرة وفقا للتوجيهات الملكية السامية وحاجة المجتمع إلى الاعتناء بنصفه المعطل.

وأوضح لشكر الذي حل ضيفا على برنامج نقطة إلى السطر بالقناة الأولى، أن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الذي كالما اعتبر القضية النسائية قضية مركزية، سعيد  تفاعل مختلف مكونات المجتمع مع الأفكار والآراء والمواقف المنصفة للمرأة في المغرب.

كما أشار القيادي الإتحادي إلى أن حزبه لا يسير بمنطق الصراع داخل المجتمع هذا الأخير الذي تطور فيه النقاش من القبول إلى التعجيل فيما يتعلق بالأولويات التي تخص على سبيل المثال “الولاية الشرعية والحضانة والتعصيب..”  وغيرها من الأمور التي قد تقف حاجزا أمام إنصاف المرأة ومصلحة الأسرة.

من جهة أخرى تأسف إدريس لشكر عن ما اعتبره خيبة أمل قائلا :” كنا نتوقع من هذه الحكومة والتي كنا نعرف آراءها عندما كانت بالمعارضة فيما يتعلق بهذه القضايا.. كنا نعتبر أننا سندعمها وستجد منا كل الدعم إذا ما جاءت بهذه النصوص التي يحتاجها المجتمع مع كامل الأسف ليس هنالك ما يعيق لا النقاش الموجود داخل المجتمع ولا مطالب الحركة النسائية المغربية ولا المجتمع المدني ولا المجالس العلمية والتنوير الموجود لدى بعض الوعاض والأئمة”.

وتابع المسؤول الحزبي حديثه قائلا :” إننا اليوم بصدد مرحلة جديدة يلزمها حكومة مُبادرة وشجاعة تنطلق من التوجيهات الملكية السامية التي كانت واضحة كل الوضوح وعليها بالإسراع لأن نصف المجتمع اليوم معطل”.