منظمات غير حكومية تندد بعنف الشرطة خلال التظاهرات في فرنسا 

شابت التظاهرات المنظمة في إطار تعبئة مستمرة منذ شهرين في فرنسا احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد.

وترافقت أعمال شغب مع ممارسات عنيفة للشرطة في الأيام الأخيرة على ما أفادت منظمات عدة للدفاع عن حقوق الإنسان.

ووجهت مفوضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا الاتهام، مصرحة أن أعمال العنف المتفرقة لبعض المتظاهرين لا تبرر الاستخدام المفرط للقوة .

في المقابل، اعتمدت المنظمات غير الحكومية لهجة لاذعة أكثر.

 رئيس رابطة حقوق الإنسان قال أن إضفاء الطابع العنفي على العلاقات بواسطة الشرطة وأعمال العنف  والإفلات من العقاب تشكل كلها فضيحة .

واتهمت الرابطة السلطات بالمساس “بحق المواطنين في الاحتجاج من خلال الاستخدام غير المتناسب والخطر للقوة”.

منظمة هيومن رايتس ووتش من جهتها انتقدت الاحتواء التعسفي للحشود وتكتيكات مكافحة الشغب”.

وزير الداخلية الفرنسي من جهته اعتبر أن الشرطة اكتفت بالتحرك لمواجهة المخربين  الذين يندسون بين المتظاهرين لإثارة أعمال شغب.

ورأى مراسلو وكالة فرانس برس الكثير من الشباب الملثمين يضرمون النار في حاويات نفايات ويحطمون واجهات محلات ويلقون حجارة باتجاه القوى الأمنية.

وأشار الوزير إلى فتح 11 تحقيقا بحق عناصر في الشرطة و أن 441 شرطيا ودركيا  أصيبوا بجروح خلال تظاهرات الخميس.

أوقف أكثر من 450 شخصا خلال يوم التظاهرات الأعنف منذ بدء حركة الاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد.