بين ظهور دب وحمار على المسرح، وتحليق طائرتين مقاتلتين، وإطلالتين لنجمتي غناء وإطلاق دعابات في شأن صفعة ويل سميث الشهيرة… في الآتي أبرز خمس محطات طبعت حفلة الأوسكار بنسختها الخامسة والتسعين التي أقيمت مساء الأحد في هوليوود.
بعد مرور النجوم على السجادة التي كانت استثنائيا بلون الشمبانيا لا الأحمر، انطلقت حفلة الأوسكار بتحليق مقاتلتين أميركيتين من طراز “اف-18” على علو 300 متر فوق مسرح دولبي في هوليوود حيث أقيمت، في تلميح إلى فيلم “توب غ ن: مافريك” ومؤدي دور البطولة فيه النجم توم كروز.
عاودت النجمة ريهانا الظهور على خشبة المسرح، بعد أسابيع قليلة من تأديتها في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية (سوبر بول) في حدث كشفت خلاله أنها حامل بطفلها الثاني. وأدت ريهانا أغنية “ليفت مي آب” التي كانت مرشحة في فئة أفضل أغنية.
و”ليفت مي آب” هي من فيلم البطل الخارق “بلاك بانثر: واكاندا فوريفر”، وتنطوي على تحية للممثل الراحل تشادويك بوسمان الذي أدى دور البطولة في الجزء الأول من الفيلم.
كذلك، قدمت ليدي غاغا التي كانت أغنيتها مرشحة في الفئة نفسها، عرضا حيا مع تأدية أغنية “هولد ماي هاند” المأخوذة من الجزء الثاني من “توب غن”. ولم يكن مقررا حضورها في الأساس بسبب انشغالها في “تصوير فيلم”، وفق منتجي حفلة الأوسكار.
أما ليني كرافيتز، فوجه من خلال تأدية أغنية “كولينغ آل إينجلز”، تحية إلى كل نجوم السينما الذين توفوا خلال العام الفائت. وقدم كرافيتز النجم جون ترافولتا الذي ذرف دموعا عقب تطرقه إلى أوليفيا نيوتن-جون التي تشارك معها بطولة فيلم “غريز” وتوفيت في آب/أغسطس الفائت.
وسجل في الاحتفال حضور شخصية دب في إشارة إلى الفيلم الكوميدي الأسود “كرايزي بير” الذي يتناول قصة دب يتناول حزما من الكوكايين عقب إلقائها من إحدى الطائرات فوق جنوب الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حمار ظهر في فيلم “ذي بانشيز أوف إنيشيرين”.
وبينما أحضر حمار فعلي إلى المسرح، تنكر أحد الممثلين بزي دب ضخم، في خطوة أكدت مخرجة “كرايزي بير” إليزابيث بانكس أنها تؤشر إلى أهمية العالم الرقمي في المجال السينمائي.
وقالت مازحة “هكذا كان ليبدو الدب من دون المؤثرات الخاصة”.
ولم يتردد الممثل كولين فاريل الذي يؤدي دور البطولة في “ذي بانشيز أوف إنيشيرين”، في إرسال قبلة إلى الحمار الذي ظهر على خشبة المسرح. إلا أن هذا الحيوان لم يكن نفسه الذي ظهر في العمل، على ما نقلت مجلة “فرايتي” عن أحد المصادر.
دخلت أغنية “ناتو ناتو” الرائجة من الفيلم الهندي “آر آر آر” التاريخ الأحد، إذ أصبحت أول أغنية من فيلم هندي تفوز بأوسكار أفضل أغنية، في فئة تنافست فيها مع أغنيتي ليدي غاغا و ريهانا.
وأقيم عرض حي على أنغام “ناتو ناتو” أمتع نجوم هوليوود الحاضرين في القاعة.
ويتناول فيلم “آر آر آر” قصة روائية عن اثنين من الثوار في زمن الاستعمار، وتتناوب فيه مشاهد الحركة المطعمة بمؤثرات بصرية خاصة.
وكانت صفعة ويل سميث للفكاهي كريس روك خلال حفلة الأوسكار العام الفائت، حاضرة في عدد من الدعابات هذه السنة.
وقال الفكاهي جيمي كيميل الذي تولى تقديم الأمسية، مازحا في تعليق مستوحى من كلمات أغنية بعنوان “غيتن جيغي ويذ إيت” لويل سميث “إذ كان أي منكم مستاء من نكتة وقرر استخدام يديه، لن يكون ذلك سهلا ، لأن على المعتدي المحتمل أن يمر بمجموعة من الأبطال الخارقين كـ”سبايدرمان” (أندرو غارفيلد) و”ذي ماندلوريان” (بيدرو باسكال).
بدوره، قال جيمي كيميل بلهجة مازحة أيضا “لا حماقات هذا المساء”.
كذلك قال كيميل بلهجة الدعابة “إذا أقدم أي كان في هذا المسرح على عمل عنيف في أي وقت خلال الاحتفال، ستفوزون بأوسكار أفضل ممثل وستتمكنون من إلقاء خطاب لمدة 19 دقيقة”.
تعليقات
0