حرص الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية “إدريس لشكر” خلال المؤتمر الإقليمي الرابع بقلعة السراغنة، على الإشادة بإنسانية المغرب وتسامحه وسياسة تعاطيه مع ملف الهجرة.
كما نبه لشكر إلى أن وضع المغرب يختلف عن جارته الجزائر قائلا:” ونحن ننتقد ونبين مواطن الخلل، لابد أن ندلي بشهادة حقيقية، وضعنا ليس هو وضع جيراننا شرقا.. أنتم ترون ما يقع في بلدان عربية.. وضع بلدكم كمستقبِل للهجرة من بلدان جنوب الصحراء، وقدرته على أن يشكل نموذجا في إنسانيته، مضيفا:” ها أنتم ترون كذلك من خلال جيرانكم كيف للإنسان أن يفقد السيطرة على أعصابه بحيث لا يبقى لا تسامح ولا حب.. لايمكننا أن نحاصر من ليس لديهم أمن واستقرار، أو من يدافعون عن حقهم في أن يستمروا أحياء، ونقول لهم لا، أنتم لستم مغاربة لا تدخلوا..”.
وشدد القيادي الإتحادي على أن المغرب قدم نموذجا في الإنسانية عبر استقبالهم وإلحاقهم بالتعليم العمومي وإعطائهم الإقامة، رغم صعوبة هذا التحمل الذي لم تساعده فيه الدول الأوروبية المعنية بأية هجرة، قائلا :” القضية صعبة والعالم اليوم ستزداد فيه الأوضاع تعقيدا، لذلك نحن نقولها بكل مسؤولية، عندما نتحدث عن النصف الفارغة من الكأس فإننا نستحضر أيضا النصف المملوء وهي ما تجعلنا ندافع عن بلدنا واستقرارها وأمنها”.
تعليقات
0