أنوار بريس:عبد المجيد النبسي
يتأكد يوما بعد يوم، إن التهور وعدم تطبيق طوارئ الحجر الصحي، بالصرامة المطلوبة والسماح بالتنقل خارج المناطق المسموح بها، سبجر بلادنا إلى الكارثة لا قدر الله.
ويسائل هذا الوضع، السلطات الموكل إليها تطبيق طوارئ الحجر الصحي.
وجاء الدليل القاطع، من سوق أربعاء الغرب، ليلة أمس السبت ( تم تقاسم فيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي )
ذلك، ان أعدادا كبيرة من سيارات الإسعاف، ومجموعة من رجال السلطة ،والسلطات الأمنية، حلت ليلا بالمنطقة التي تسكن فيها عائلة آحدى المصابات بفيروس كورونا ،في وحدة صناعية،” للكابلاج” في المنطقة الصناعية “بورحمة” بالقنيطرة.
ونقلت سيارات الإسعاف،أكثر من 50 من مخالطي هذه الحالة من أفراد أسرتها وجبرانها.إلى المستشفى الآجراء التحاليل المخبرية الضرورية
وهنا يطرح تساؤل كبير كيف تنقلت هذه المصابة من مدينة القنيطرة إلى سوق أربعاء الغرب رغم السدود ،خاصة وأنها تقطن في مدينة القنيطرة.
وبما أن هناك حالة أخرى في نفس المصنع( هناك من ينسبها إلى مدينة سلا وهناك من ينسبها إلى مدينة الخميسات) فإنه يجب التعامل بحذر، شديد وبالسرعة المطلوبة لتحديد مخالطات ومخالطي الحالة الثانية قبل إنتشار العدوى
تعليقات
0