وزير الفلاحة يزور الضيعات المتضررة بفاس مكناس بأمر ملكي للوقوف على حجم الخسائر و تداعيات العاصفة

أنوار التازي الخميس 11 يونيو 2020 - 16:53 l عدد الزيارات : 23678

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، الخميس 11 يونيو بزيارة للجماعات المتضررة من عاصفة البرد التي شهدتها مجموعة من المناطق بجهة فاس مكناس  السبت 6 يونيو.

وصرح أخنوش للصحافة على هامش هذه الجولة أن الزيارة التي قام بها بإذن من صاحب الجلالة الملك محمد السادس تتوخى الوقوف على الوضعية وتشخيص التداعيات المحتملة على مختلف الزراعات، مشيرا الى أن 31 جماعة على صعيد الجهة تضررت من العاصفة على مساحة إجمالية تناهز 19 ألف هكتار.

وأوضح الوزير أن حجم الخسائر يتراوح بين 5 و80 في المائة حسب الزراعات.

وقال “إننا اليوم بصدد تدارس هذه الآثار والأضرار على الزراعات، وبفضل الحوار مع المهنيين ومع مختلف الفاعلين، سنبحث التدابير التي يمكن اتخاذها، في إطار تعزيز وسائل حماية الفلاحة وتوسيع تغطية آليات الوقاية من هذه الظاهرة”.

وتابع الوزير أنه عند جمع جميع المعطيات، سيتم تنزيل التدابير والإجراءات الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة بشكل مستدام مبرزا أنه ستتم دراسة كل الإمكانيات والتدابير التي تهم القطاع الفلاحي بشكل مباشر، ناهيك عن التدابير الخاصة بالكوارث الطبيعية.

وبحسب وزير الفلاحة، فإن اللجان الإقليمية مكونة من مصالح الوزارة وممثلي الغرفة الجهوية للفلاحة لفاس مكناس وكذا ممثلي الفدرالية البيمهنية المغربية للزيتون والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة بالمغرب قامت بزيارة ميدانية فور حدوث العاصفة لدراسة الوضع.

وكان بلاغ للوزارة صدر عقب العاصفة قد أكد أن جهة فاس- مكناس تتوفر على 6260 هكتار محمية بالشباك الواقي والمدعمة من طرف صندوق التنمية الفلاحية بغلاف مالي يصل إلى 310 ملايين درهم، و68 مولدا لمكافحة البرد بالجهة تسهر على تسييرها بفعالية ونجاعة الفيدرالية الوطنية لمستعملي مولدات مكافحة البرد.

وأورد البلاغ أن مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وممثلي الغرفة الجهوية للفلاحة لفاس مكناس، وكذا ممثلي الفدرالية البيمهنية للزيتون والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة، يواصلون التدقيق الميداني والتتبع للآثار المسجلة لهذه الكارثة الطبيعية وإعداد تقرير مفصل في الموضوع.

يذكر أن  جهة فاس مكناس كانت قد عرفت  خلال الاسبوع الماضي زخات مطرية عاصفية مرفوقة برياح قوية تسببت في خسائر مادية كبيرة في صفوف الفلاحين والمزارعين بعدد من أقاليم الجهة.

 وتضررت العديد من الضيعات الفلاحية بمدينة مكناس و فاس و أزرو و إيموزار الكندر بفعل زخات مطرية قوية مرفوقة بتهاطل البرد “تبريرو” على أشجار التفاح والزيتون و بعض المزروعات كالكرعة و الطماطم والبصل والعنب.

و طرح النواب البرلمانيين مسألة تعويض الفلاحين بشدة بمجلس النواب بحضور رئيس الحكومة في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية حول السياسة العامة، الذي لم يقدم أي توضيح أو إجابة، متسائلين عن الاجراءات المتخذة لدعم هذه الفئة المتضررة من العاصفة وكورونا وتداعيات الجفاف.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الإثنين 21 أبريل 2025 - 22:51

و أخيرا الإفراج عن اللجنة الموضوعاتية لتقييم “كارثة”مخطط المغرب الأخضر 

الإثنين 21 أبريل 2025 - 22:14

لقاء أدبي بالرباط حول فكر الراحل إدمون عمران المالح

الإثنين 21 أبريل 2025 - 21:59

مثقفون ومفكرون وشعراء وأبناء أصيلة يشاركون في تكريم الراحل محمد بنعيسى

الإثنين 21 أبريل 2025 - 20:56

عدم الالتزام بآجال الأداء يهدد الشركات الصغيرة.. الفريق الاشتراكي يطالب الحكومة بالوفاء بالتزاماتها

error: