بعد الصحافة الإيطالية والفرنسية الصحافة الإسبانية تتناول فضيحة الرميد وأمكراز بالتحليل

التازي أنوار

وصلت فضيحة الوزيرين مصطفى الرميد و محمد أمكراز، إلى الصحافة العالمية والدولية، التي تطرقت إلى الواقعة الكارثية بإستهزاء وسخرية كبيرة.

وتصدرت فضيحة عدم تصريح الوزيرين بمستخدمي مكتبهما للمحاماة في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، عناوين الصحف الإسبانية التي تطرقت بالتفصيل لهذه الواقعة خاصة و أن الأمر يتعلق بوزير حقوق الإنسان الذي يمثل المغرب في المحافل الدولية ويجلس على طاولة الحقوق و الحريات، و الآخر وزير يمثل قطاع هام بالمغرب ويترأس المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.

و كتبت الجريدة الإسبانية “ظهرت الفضيحةالأولى قبل حوالي عشرة أيام بعد وفاة سكرتيرة عملت لمدة أربعة وعشرين عامًا في مكتب محاماة وزير حقوق الإنسان دون التصريح بها في الصندوق الوطني الضمان الاجتماعي طوال هذه الفترة”.

و أوضحت، أن تأثير هذه الفضيحة على مستوى الرأي العام المغربي، وكذلك على مستوى المحافل الدولية ، سيكون بلا شك كبيرًا للغاية وستتضرر المصداقية بشكل كبير. 

و علقت الصحيفة، بأنه على مستوى المحافل الدولية ، سيكون من الحساس للغاية بالنسبة للمغرب ، حتى المحرج ، أن وزير الدولة مصطفى الرميد ، مع ملفه الخاص بحقوق الإنسان، أن يعرض بنجاح خطوات المغرب المتقدمة في مجال الحقوق و الحريات وهو متورط في فضيحة خرق فيها القانون و التشريعات و الأخلاق. 

و كذلك بالنسبة لوزير الشغل أثناء اجتماعات منظمة العمل الدولية التي تشارك فيها وفود من أصحاب العمل والنقابات ووزراء العمل من جميع أنحاء العالم.