وأكد الإعلان في نفس الإطار أن ” المفوضية الأوربية على استعداد لتوسيع دعمها المالي ” .
وتعتبر كل من إسبانيا والمفوضية الأوربية أنه من الضروري في هذا الإطار دعم وتعزيز التعاون مع جميع البلدان الإفريقية بهدف الرفع من مستوى قدراتها على إدارة وتدبير حدودها وبالتالي التصدي للأسباب الجذرية لظاهرة الهجرة .
وحسب الإعلان المشترك فإن ” تحدي الهجرة الذي تواجهه أوربا بمختلف دولها يتطلب حلا أوربيا وليس فقط حلا وطنيا كما تمت الإشارة إلى ذاك خلال اجتماع المجلس الأوربي في شهر يونيو الماضي ” .
يذكر أن رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود جونكر، كان قد أعلن وسط الأسبوع أن احتياجات المغرب في المجال تفوق الموارد التي يخصصها الاتحاد لهذا الملف.
فبالرغم من أن الدعم المقدم لا يرقى إلى الدور الفعال الذي يقوم به المغرب في الحد من الهجرة السرية، إلا أن الجانب الأوروبي لم يتفاعل بشكل إيجابي مع متطلبات تدبير هذا الملف المقدرة بحوالي 60 مليون أورو.
وتتمثل الاحتياجات في توفير الوسائل اللوجيستيكية للحد من موجة الهجرة السرية، من قبيل توفير الرادارات والمروحيات والتجهيزات المضادة للغرق ووسائل نقل حديثة.
تعليقات
0