Ad Image

فيضانات و سيول الجارفة تحول جماعات قروية الى مناطق منكوبةبإقليم أزيلال

محمد اليزناسني الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 09:00 l عدد الزيارات : 14632

يوسف خاشون

حولت الفيضانات والسيول الجارفة التي شهدتها العديد من القرى والجماعات بإقليم أزيلال, يوم الخميس 9 غشت, إلى مناطق معزولة ومنكوبة, الفياضانات هي الأقوى والأكثر ضررا في المنطقة حسب شهادات بعض شيوخ المنطقة.
وتعتبر جماعات أيت عباس, أيت بوولي وأيت بوگماز, من أكثر المناطق تضررا بسبب السيول الجارفة و الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة, فضلا عن مجموعة من الدواوير الأخرى بالإقلين.
وفي رصد للخسائر المادية والإقتصادية والمعيشية التي عرفتها الجماعات, قال حسن مستور, ناشط جمعوي يتواجد في عين المكان, إن السيول الجارفة خلفت خسائر مادية واقتصادية ومعيشية, اذ أدت الى جرف مجموعة من القناطر و عزل بعض الدواوير, وخلفت أدرار ببعض المقاطع الطرقية بأيت بوگماز و أيت بوولي.

وأردف الناشط الجمعوي أن المحاصيل الفلاحية والحقول الزراعية تضررت أيضا, وسواقي المياهتهدمت, مبرزاأننصلاحها يتطلب عدةأياملكيتعودلليسابقحالها.

ويقول محمد أبعجان فاعل جمعوي بالمنطقة, أن وضعية أشجار اللوز والجوز أو “الكركاع”, التي قال إنها ضاعت بسبب السيول الجارفة, كما أن محاصيل التفاح تعرضت للإتلاف جراء هطول البرد بكميات هائلة, علاوة على ضياع كلأ المواشي, وكلها أضرار زادت من مأسات أوضاع ساكنة تلك المناطق.

وليست الأشجار والماشية والمحاصيل الفلاحية وحدها التي تضررت من السيول المائية بالمنطقة, يضيف الناشط الجمعوي ذاته, بل تعرضت محلات تجارية لخسائر مادية كبيرة كما خلفت أضرار ببعض المنازل و مقر جمعية بأيت بوگماز.

وبسبب ضياع المحاصيل الفلاحية وأشجار التفاح, اللوز و “الكركاع”, وغيرهما من الأشجار المثمرة التي تشكل عصب الحياة عند سكان الدوادير والقرى الواقعة بإقليم أزيلال, فإن الهاجس الذي بات مطروحا هو كيف يعوض السكان ما ضاع منهم, وهل يمكنهم العودة سريعا إلى حياتهم الطبيعية.
واستجابة مع الوضع الكارثي التي عرفتها هذه المناطق, شكلت يوم السبت 11 غشت, لجنة مواساة وتقييم للاضرار مكونة من ممثل عمالة إقليم أزيلال وممثلي كل من المديرية الاقليمية للفلاحة والمياه والغبات والمكتب الوطني للكهرباء ومصالح التجهيز والنقل والسلطة المحلية والدرك الملكي والجماعة الترابية تتفقد اليوم الاضرار الناجمة عن الفياضانات والسيول بجماعة تبانت أيت بوگماز في انتظار زيارة الجماعات الاخرى ايت بوولي, ايت عباس وبعض النقط المتضررة بجماعات أخرى.
والحديث هنا عن دور الصندوق الاخضر الخاص بتعويض الاضرار الناجمة عن التغيرات المناخية, والبرنامج المرتبط بجبر الاضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية, والبرامج القطاعية المرتبطة بالمياه والغابات وتنمية العالم القروي.

تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الإثنين 2 يونيو 2025 - 23:37

تراجع حالات الغش بامتحانات البكالوريا هذه السنة…

الإثنين 2 يونيو 2025 - 21:37

وزير الداخلية يكشف “برنامج” تطوير النقل الحضري 2025-2029

الإثنين 2 يونيو 2025 - 21:30

بريطانيا تعزز علاقاتها مع المغرب “الشريك متزايد الأهمية” في مجالي التجارة والاستثمار

الإثنين 2 يونيو 2025 - 20:41

العالوي لوزير العدل.. انتم خارج التغطية الدستورية واكتفيتم بالمساحيق والماكياج…

error: