عبد العاليخلاد
شمل العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى 184 معتقلا في إطار أحداث الريف 11 منهم بسجن عكاشة كانوا في طور المحاكمة فيما يتوزع 173 الباقون والمدانون من طرف محكمة الحسيمة بين سجون الحسيمة والناظور وفاس وتاونات.
العفو عن المعتقلين نزل بردا وسلاما على عائلاتهم التي تنتظر في هذه الأثناء وصول أبنائها بفارغ الصبر قصد مشاطرتهم فرحة العيد، فيما خصص المجلس الوطني لحقوق الإنسان حافلة لنقل معتقلي سجن عكاشة المعفى عنهم إلى مدينتي الحسيمة والناظور.
وزير الدولة في حقوق الانسان شكر ملك البلاد على هذا القرار والذي سبقه قبل يومين عفو عن مجموعة من معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية. مصطفى الرميد اعتبر أن العيد أصبح عيدين، بفضل الحكمة الملكية، ليس فقط بالنسبة لاسر المتمتعين بالعفو ، ولكن ايضا بالنسبة للحقوقيين ولكل الغيورين على سمعة البلاد واستقرارها وتطورها الحقوقي.
كما اعتبر ان هذه المبادرة الكريمة من جلالة الملك ستزيد في إلايمان الراسخ بأن بلادنا تسير في الاتجاه الصحيح رغم كل الصعوبات والاهتزازات التي لن تثنيها عن ضمان مزيد من الحقوق والحريات ،وهي خير جواب،حسب وزير الدولة في حقوق الإنسان، على كل دعاة التيئيس، وحاملي لواء التبخيس.
تعليقات
0