البرلماني نبيل صبري يسائل وزير الصحة حول أزمة أطباء الانعاش والتخدير بمستشفى خنيفرة
أحمد بيضي
الخميس 8 أكتوبر 2020 - 18:00 l عدد الزيارات : 32713
أنوار بريس
على خلفية الأزمة التي تعاني منها غرف الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الإقليمي، بخنيفرة، وما يرافق ذلك من مشاكل صحية وأجواء احتقان داخل وخارج هذا المستشفى، توجه النائب البرلماني نبيل صبري، عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير الصحة، خالد آيت طالب، ينبه فيه إلى الوضع المتجلي في الخصاص المهول الذي يعاني منه المستشفى على مستوى التخصصات، ومن ذلك “تخصص طب الإنعاش والتخدير، التي تبقى العنوان الأبرز للمرحلة الراهنة”، حيث لا يتوفر هذا المستشفى إلا على طبيب واحد في هذا المجال.
ولم يفت عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، نبيل صبري، التأكيد ب “أنه في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة وفعاليات المجتمع المدني، بإقليم خنيفرة، إضافة طبيب مختص في الإنعاش والتخدير، ضمن الحركة التي أعلنتها وزارة الصحة، يفاجأ الجميع بإضافة طبيب ثالث للجهاز الهضمي”، فيما بقي وضع قسم الانعاش والتخدير يتخبط في أزمته، الأمر الذي “يضطر أمامه مسؤولو المستشفى إلى إحالة الحالات، التي تتطلب عمليات جراحية مستعجلة، على مدينة بني ملال أو غيرها”، ما يزيد من معاناة المرضى وأسرهم.
وأوضح النائب البرلماني، نبيل صبري، أن الوضع المشار إليه يأتي في الوقت الذي “يعقد فيه الشعب المغربي آمالا كبيرة على قانون المالية 2021 للرفع من ميزانية وزارة الصحة، بهدف تحسين الخدمات الطبية وتعزيز المستشفيات العمومية بالموارد اللوجيستية والأطقم الطبية والإدارية الكافية، لسد حاجيات المرتفقين”، ومن هنا شدد عضو الفريق الاشتراكي على ضرورة التدخل الفوري لتدارك ما يعانيه المستشفى الإقليمي من خصاص، وفي مقدمة ذلك الخصاص القائم بالنسبة لتخصص الإنعاش والتخدير.
وارتباطا بالموضوع، طالب النائب البرلماني، نبيل صبري، في سؤاله لوزير الصحة، خالد آيت طالب، بتقديم ما ينبغي من الايضاحات حول “الإجراءات التي ستتخذها وزارته لأجل تعزيز المركز الاستشفائي الاقليمي في خنيفرة بطبيب إضافي مختص في الإنعاش والتخدير”، وما يمكن “أن تقوم به هذه الوزارة لتعويض الطبيب المختص الذي غادر هذا المستشفى باتجاه المستشفى الجامعي بفاس كأستاذ مساعد؟”، بحسب نص السؤال الكتابي الذي طرحه النائب البرلماني المشار إليه على طاولة وزير الصحة.
تعليقات
0