نور الدين بوطيب أمام مجلس النواب:”وزارة الداخلية في تعاطيها مع الجائحة،الاستباقية و الواقعية والانضباط”
أنوار التازي
الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 13:48 l عدد الزيارات : 22102
التازي أنوار
تعرف الحالة الوبائية لبلادنا إرتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات المسجلة يوميا بفيروس كورونا، مقابل ذلك بلغت نسبة الوفيات مستويات مرتفعة سجلت في المتوسط ما بين 40 و 50 حالة وفاة.
و أمام هذا الوضع، تجمع مكونات الحكومة على صعوبته و بالتالي يجب إتخاذ تدابير و إجراءات إستباقية، خاصة في هذه المرحلة الصعبة ونحن على أبواب الخريف، فالمنظومة الصحية أصبحت في مواجهة الإكتظاظ في بعض المناطق و القلق المتزايد في عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس.
و في هذا السياق، كشف الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب أن تدبير أزمة كجائحة كورونا تتطلب مقومات كبيرة و جهود مضاعفة لكل مصالح الدولة و المجتمع.
و أكد الوزير في تفاعله مع مداخلة النواب البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، على ضرورة الإنضباط في التعاطي مع الأزمة و الحرص السليم على تطبيق القانون والتعليمات و التوجيهات لمواجهتها، مضيفا “كل الموظفين و أطر الوزارة مجندون لتطبيق الإجراءات المتخذة في مواجهة الجائحة”.
و أوضح المتحدث، أن الإستباقية عنصر مهم جدا في التعاطي مع الجائحة، فتنزيل الإجراءات و التدابير يجب أن يكون بطريقة سريعة للسيطرة على الوضع، والنظرة الإستباقية أساس النجاعة اللازمة في محاصرة الوباء.
و ذكر المصدر ذاته، أن الواقعية تتجلى في البحث عن الحلول المبتكرة للتخفيف من تداعيات الجائحة، وفق الإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا خاصة ونحن في طريق النمو.
و بالمقابل، لفت إلى ضمان تغطية أفضل للخدمات المتعلقة بالوقاية وحفظ الصحة خاصة بالمناطق القروية ، فوزارة الداخلية في إطار مخطط عملها الممتد بين 2018 و2024 تعمل على إنجاز برامج تهم إحداث 66 مكتبا جماعيا لحفظ الصحة مشتركا بين الجماعات الترابية تنتمي إلى 25 إقليم وتستفيد منها 674 جماعة ترابية.
و خلص الوزير المنتدب، أنه مواكبة منها للتدابير التي تم اتخاذها في إطار حالة الطوارئ الصحية قامت السلطات المحلية ببذل مجهودات كبيرة في مواكبة الحملات التحسيسية الواسعة المنظمة من طرف فعاليات المجتمع المدني بجميع تراب المملكة، وكذا توزيع عدد من الكمامات والمعقمات الكحولية على المواطنين بالمجان، إضافة إلى تنظيم دوريات من طرف السلطات المحلية على مستوى الأسواق والفضاءات العامة لمراقبة مدى احترام التدابير الاحترازية.
تعليقات
0