توفى الأديب والناشر السوري فاضل السباعي أمس الأربعاء في دمشق عن 91 عاما مخلفا وراءه إبداعات في القصة والرواية والشعر تجاوزت الثلاثين إصدارا, وفقا للصحافة السورية.
ولد الراحل في حلب (شمال سوريا) عام 1929 ودرس الحقوق في جامعة القاهرة (مصر) ومارس المحاماة في حلب كما عمل مدرسا بثانوياتها وقد كتب في الشعر والقصة القصيرة منذ الخمسينيات وبعدها الرواية والمقالات وفي عام 1987 أسس دار “إشبيلية” للنشر في دمشق.
وعمل السباعي أيضا موظفا في عدد من المؤسسات الحكومية في بلاده بدءا بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ثم المكتب المركزي للإحصاء قبل أن يشغل منصب مدير الشؤون الثقافية في جامعة دمشق.
وكان حتى تقاعده عام 1982 يشغل منصب مدير في وزارة التعليم العالي كما عمل في مجال حقوق الإنسان وكان مهتما أيضا بالتراث الإنساني وقد غادر بلاده في 2013 إلى الولايات المتحدة بسبب الحرب قبل أن يعود إليها في 2015.
والفقيد هو أيضا عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب منذ 1969 وقد كان مقررا لجمعية القصة والرواية في الاتحاد في 1976 و1977 ثم بين عامي 1985 و1988.
ونشر الراحل في دار “إشبيلية” عددا من كتبه بينها مجموعات قصصية على غرار “الشوق واللقاء” (1957) إضافة إلى أربع روايات منها “ثم أزهر الحزن” (1963) -الذي حول لمسلسل- و”الطبل” (1992) إضافة إلى عدد من كتب السيرة وأدب الرحلات.
وترجمت بعض قصصه إلى عدة لغات بينها الانجليزية والتركية والألمانية والروسية.
تعليقات
0