أنوار بريس
الأحد 3 يناير 2021 - 17:18 l عدد الزيارات : 24952
كمال لمريني
عثر، اليوم الأحد، على جثة شخص محروقة بجماعة أولاد ستوت، الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم الناظور، وهو الأمر الذي آثار استنفارا كبيرا في صفوف مصالح الدرك الملكي.
وذكرت مصادر ل”أنوار بريس”، أن الهالك في الأربعينيات من العمر، وأنه عثر عليه على مقربة من الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين الناظور وبركان.
وأفادت المصادر ذاتها، أن وجه الهالك لم تطاله الحروق، وان السلطات لم تتعرف على هويته، الأمر الذي يفتح الباب واسعا لطرح أكثر من علامة إستفهام، “هل تعرض الهالك للقتل وتشويه الجثة بجماعة مجاورة وتم نقله إلى جماعة أولاد ستوت لإخفاء معالم الجريمة”؟.
وفور علمها بالخبر، انتقلت عناصر الدرك الملكي بسرية زايو إلى عين المكان، حيث عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الموضوع لتحديد ملابسات وظروف الواقعة، فيما حضرت بدورها عناصر الشرطة التقنية والعلمية التابعة للقيادة الجهوية بالناظور إلى مسرح الجريمة للتحقيق في القضية.
وجرى نقل الجثة إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، لإخضاعها للتشريح الطبي، وذلك للكشف عن ملابسات القضية.
تعليقات
0