بسبب إغلاق القاعات السينمائية بالمغرب منذ مارس المنصرم، جراء انتشار جائحة كورونا، لجأ بعض المنتجين المغاربة إلى عرض أفلامهم على منصة يوتيوب، بهدف تحقيق مشاهدات عالية.
وفي هذا السياق، حققت 3 أفلام مغربية أزيد من 7 ملايين مشاهدة، ويتعلق بـ”كمبوديا” و”وريقات الحب” للمخرج والمنتج المغربي طه بن سليمان و”خنيفسة الرماد” للمخرجة والمنتجة سناء عكرود.
وحقق فيلم “كمبوديا” أزيد من مليونين و550 ألف مشاهدة منذ عرضه على اليوتيوب في نونبر 2020، أما “وريقات الحب” فحقق مليونين و200 ألف مشاهدة، منذ عرضه في ماي المنصرم، بينما تجاوز فيلم “خنيفسة الرماد” الذي تم عرضه، أيضا، في ماي 2020، مليونين و700 ألف مشاهدة.
ويعد “خنيفيسة الرماد” أول تجربة سينمائية لسناء عكرود خلف الكاميرا، بمساعدة زوجها محمد مروازي في الإنتاج.
ويروي الفيلم حكاية الأمير “مولاي الغالي” يعيش تحت ضغط والدته التي تفرض عليه الزواج، وتعرض عليه عددا من فتيات المملكة، وتشاء الصدف أن يلتقي “نجمة”، ابنة المؤذن، في ظروف سيئة، وتؤدي دورها سناء عكرود، ويدخلان في مشادة كلامية دون أن تدري نجمة أنه السلطان، وتختفي بعد أن تسرق منه في الأخير حصانه، وتترك بدله حمارا بغرض رد إهانته لها، فيشن حربا ضدها.
يتناول “كمبوديا” ثاني فيلم لمخرجه طه محمد بنسليمان، صورت مشاهده بين المغرب وكمبوديا، بمشاركة ثلة من أبرز الممثلين المغاربة منهم رفيق بوبكر، وصالح بنصالح، وسناء بحاج، وحسن بديدة، وزهور السليماني، موضوع تجارة الأعضاء البشرية بطريقة كوميدية.
وأما فيلم “وريقات الحب” وهو الفيلم الأول للمخرج بنسليمان فيتناول عبر ساعة و40 دقيقة، سيرة شاب مهاجر تم طرده من لندن بسبب شجار مع خطيبته، فينخرط في محاولات ومغامرات مثيرة قصد العودة إلى المهجر، في أجواء تجمع بين الكوميدي والدرامي.
ويلعب أدوار البطولة في هذا العمل كل من رفيق بوبكر وحسن فولان وسلمى حبيبي، وطه محمد ابن سليمان، إضافة إلى وجوه شابة.
وفي حديثه عن الفيلمين قال المخرج، طه محمد بن سليمان، إن “كمبوديا” و”وريقات الحب” إنتاجين خاصين لم يحصلا على أي دعم عمومي، لذلك فإنه كان يعول كثيرا على إيرادات شباك التذاكر، خصوصا مع فيلم “كمبوديا” لاسترجاع جزء من ميزانية الفيلم، والاستمرار في إنتاج أفلام أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن المخرج طه محمد بن سليمان من مواليد (1981 بالخميسات) هاجر إلى بريطانيا لدراسة التمثيل والتشخيص بكلية تلفرد بإنجلترا، والإخراج سنة 2010 بكلية آدم سميث.
تعليقات
0