كشفت رئاسة الجمهورية التونسية عن تفاصيل الطرد المشبوه الذي وصل ديوان الرئاسة، والذي تسبب في إصابة مديرة ديوانه بفقدان شبه كلي للبصر وإغماء، بعد فتحها طردا فارغا يحمل مادة مجهولة.
وأوضح المصدر أن الرئيس التونسي بخير، فيما تخضع مديرة ديوانه للعلاج داخل المستشفى العسكري في العاصمة.
وفي بيان رسمي أصدرته، مساء الخميس 28 يناير، أكدت الرئاسة التونسية أنها تلقت يوم الإثنين الساعة الخامسة مساء “بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل، وقد تولت السيدة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي فتح هذا الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحها للظرف تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع كبير في الرأس. كما تجدر الإشارة إلى أن أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجودا عند وقوع الحادثة وشعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل”.
وأضاف البيان : “تم وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية، ولم يتسن إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف. كما توجهت مديرة الديوان الرئاسي إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ”.
كما أشارت الرئاسة إلى أنها تأخرت في إعلان الخبر “تجنبا لإثارة الرأي العام وللإرباك، ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لذلك وجب التوضيح”.
وتحدثّت وسائل إعلام تونسية عن وجود شبهات بأن الطرد يحوي مادة الريسين السامة.
تعليقات
0