إنفراد: آخر تطورات اختراق الجيش الجزائري للتراب المغربي وهذا ما أعلنت عنه السلطة المحلية بفجيج رسميا هذا اليوم

محمد اليزناسني الإثنين 22 فبراير 2021 - 14:53 l عدد الزيارات : 22383

أنوار بريس: واحة فجيج

أكدت مصادر خاصة لجريدة أنوار بريس، أن لقاء عقد صبيحة يومه الإثنين 22 فبراير2021، بمقر باشوية فجيج بين باشا المدينة و قائد قيادة عبو لكحل، وبين فعاليات المجتمع المدني وملاك الأراضي بمنطقة العرجة بحضور نائب وكيل الأراضي أولاد سليمان على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة بعد توالي دخول عناصر الجيش الجزائري إلى التراب المغربي، بكل من المنطقة المسماة العرجة المتواجدة شمال الواحة ومنطقة «الملياس» جنوب غرب فجيج .

مصادرنا التي تابعت اللقاء، أفادتنا أن الاجتماع، جاء بطلب من الساكنة للاستفسار عما يقع بالمنطقة الحدودية، خاصة وأن دخول الجيش الجزائري لعمق التراب المغربي، تكرر أكثر من مرة، و الأخطر من ذلك، أنه تم في اليومين الأخيرين تعيين فرقة عسكرية جزائرية قارة بالتراب المغربي وسط حقول فلاحية مغربية.

وخلال اللقاء، حسب مصادر أنوار بريس، أكدت السلطة المحلية خبر دخول عناصر من الجيش الجزائري إلى المنطقة، وذكروا، أنه بالفعل و قبل 21 يوما، بمنطقة «الملياس» عندما كانت فرقة عسكرية مغربية متخصصة تقوم بتفجير الألغام المزروعة بالمنطقة منذ السبعينيات، فاجأتهم قوة عسكرية جزائرية واستفسرتهم عن سبب تواجدهم بالمنطقة، مدعين أنهم يتواجدون فوق التراب الجزائري، فأجابهم الضباط المغاربة بأن المنطقة هي ضمن التراب المغربي وأنهم يقومون بإزالة الألغام المنتشرة بها، وقاموا بإطلاعهم على الوثائق التي تتبث ذلك فانصرفوا من دون تعليق.

وأضافت السلطة المحلية خلال اللقاء، أنها تتابع الوضع عن كثب، و هي على علم بدخول عناصر من الجيش الجزائري إلى منطقة العرجة، قبل أن تؤكد أن كل شيء مراقب، لتختم بالقول « القرار الذي سنتوصل به سنخبركم بتفاصيله في حينه »

للإشارة فإن اللقاء عرف طرح مجموعة من التساؤلات التي بقيت معلقة، حيث يسود نوع من الترقب الحذر بين الساكنة، خاصة وأن الجيش الجزائري هذه المرة لم يعد يكتفي بالمراقبة عن بعد، بل شرع في التواصل مع المواطنين المغاربة بشكل مباشر بل و اقتحم منزل أحد الفلاحين و عبث بمحتوياته، وهو الأمر الذي أفزع الساكنة معتبرينه استفزازا غير مسبوق لا تعرف خلفياته لحد الآن .

يذكر أن «جريدة أنوار بريس» كانت السباقة لنقل آخر التطورات من عين المكان  بالحدود المغربية الجزائرية بالشمال الشرقي للمملكة بعد سماع أصوات تفجيرات متفرقة صباح يومه السبت 20 فبراير وصل صداها إلى منطقة  واحة فجيج على الحدود المغربية الجزائرية حيث نقلت عن شهود عيان  بالمنطقة، خبر اختراق الجيش الجزائري  الحدود المغربية الخميس الماضي في الجنوب الشرقي للواحة بالمنطقة المسماة العرجة حيث تتواجد حقول وبساتين قصر أولاد سليمان التي ورثوها عن أجدادهم قبل قرون٫  واعترضوا المزارعين المغاربة حيث قاموا باستفسار فلاح مغربي عن سبب تواجده في عمق التراب الجزائري وأن ما وراء الوادي هو تراب جزائري، وطلبوا منه المغادرة، إلا أنه رد عليهم بكونه في أرض مغربية وأنه ورثها عن أجداده  وأنه يتوفر على الوثائق التي تتبث ملكيته لها عبر قرون وأن الوادي الذي يتحدثون عنه ليس هنا بل على مسافة بعيدة في العمق الجزائري ، وطلبوا منه إطلاعهم على الوثائق فقام بذلك لينصرفوا بعدها.

التفاصيل أكثر في مراسلة لاحقة

تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الإثنين 21 أبريل 2025 - 22:51

و أخيرا الإفراج عن اللجنة الموضوعاتية لتقييم “كارثة”مخطط المغرب الأخضر 

الإثنين 21 أبريل 2025 - 22:14

لقاء أدبي بالرباط حول فكر الراحل إدمون عمران المالح

الإثنين 21 أبريل 2025 - 21:59

مثقفون ومفكرون وشعراء وأبناء أصيلة يشاركون في تكريم الراحل محمد بنعيسى

الإثنين 21 أبريل 2025 - 20:56

عدم الالتزام بآجال الأداء يهدد الشركات الصغيرة.. الفريق الاشتراكي يطالب الحكومة بالوفاء بالتزاماتها

error: