النقابة الوطنية للتعليم تطالب وزارة أمزازي بتنفيذ الالتزامات وبطاولة الحوار من أجل حل الملفات المطلبية

• أحمد بيضي

جدد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) مطالبته الوزارة الوصية ب “تنفيذ الالتزامات السابقة والجلوس إلى طاولة الحوار من أجل حل ما تبقى من الملفات المطلبية”، فيما شدد على دعوته من ذات الوزارة إلى “تصحيح لوائح الترقية الداخلية، وإلغاء التطبيق الخاطئ لمقتضيات المذكرة 142/19 في الجزء المتعلق بعناصر التقييم والتنقيط الهادفة إلى كبح المضربات والمضربين، وحرمانهم من حقهم في الترقية، ومن حقهم في ممارسة الإضراب، ومعاقبتهم مرتين بعد الاقتطاع الجائر من أجور المضربات والمضربين دون سند قانوني”، وفق بيان تم تعميمه.

وعلى مستوى آخر، لم يفت المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، ضمن بيانه، الالتزام ب “مساندته ودعمه لكافة الفئات في مطالبها المشروعة (هيئة الادارة التربوية إسنادا ومسلكا، الأساتذة العاملين في غير سلكهم الأصلي، حاملي الشهادات العليا، هيئة التوجيه والتخطيط والمساعدين التقنيين والمساعدين التربويين، الأساتذة المفروض عليهم التعاقد وأساتذة الزنزانة 10…)، فيما أعلن ذات المكتب النقابي عن تحميله الوزارة مسؤولية ارتفاع وتعدد الأشكال الاحتجاجية نتيجة سياسة التعنت والهروب إلى الأمام”، على حد مضمون البيان.

ومن جهة أخرى، أعرب المكتب الوطني لذات النقابة عن “تهنئته الفيدراليات في دائرة المرأة وطنيا، جهويا وإقليميا ومحليا، بالعيد الأممي للمرأة، ثامن مارس 2021، معربا عن تحيته لكل نساء التعليم بهذه المناسبة، وتثمينه مساهمتهن – رغم قلة الامكانيات – في ضمان سيرورة التعليم، وفي الصفوف الأمامية لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19″، وفي ذات الوقت، دعا المكتب الوطني للنقابة عموم المناضلين والمناضلين والأجهزة، إلى “الانخراط بكثافة في كافة الأشكال النضالية دفاعا عن المطالب العادلة والمشروعة”، على حد البيان.

وقد استهل المكتب الوطني للنقابة بيانه بإبراز مدى “تتبعه، بقلق كبير، إمعان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في عدم تنفيذ الالتزامات السابقة والإصرار على عدم التجاوب مع مختلف المطالب المشروعة لكافة الفئات التعليمية، وسد كل قنوات الحوار المسؤول لايجاد الحلول المعقولة لكافة الملفات، خاصة في ظل الافرازات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا والعالم، وبروز أهمية قطاع التعليم في مواجهة تداعيات كوفيد 19″، واصفا الوضع ب “غير المسبوق” الذي لن ينتج إلا المزيد من الاحتقان والتوتر.

وعلى هامش بيانه، أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) عن تنديده بما وصفه ب “بعض السلوكات الرعناء والعدمية لبعض الجهات التي تريد إقحام النقابة في معارك هامشية لالهائها عن المعارك الحقيقية في النضال بكافة الأشكال المشروعة وانتزاع كافة المطالب باعتبارها أولوية الأولويات للنقابة الوطنية للتعليم منذ أزيد من 55 سنة، ولا زالت الرحلة متواصلة”، بحسب ما جاء ضمن البيان.