+ فيديو: أنوار بريس تنقل لكم من عين المكان آخر تطورات ملف أراضي العرجة بفجيج مع اقتراب ساعة الصفر لدخول القرار الجزائري بإخلاء المنطقة حيز التنفيذ
محمد اليزناسني
الثلاثاء 16 مارس 2021 - 20:32 l عدد الزيارات : 25894
أنوار بريس فجيج
شرعت يومه الأربعاء 16 مارس عناصر من القوات المغربية في التمركز على الحدود المغربية الجزائرية على طول منطقة العرجة فيما يبدو أنه إجراء احتياطي لمنع ملاك الضيعات الفلاحية من الدخول إلى أراضيهم الفلاحية التي كانوا يستغلونها قبل أن تتخد الجزائر قرارا مفاجئا يقضي بضمها وتحدد موعد 18 مارس الجاري كنهاية للمهلة الممنوحة لهم لسحب آلياتهم ومتاعهم من حقولهم.
مصادرنا من عين المكان التي أكدت لنا الخبر، أفادتنا بأن طائرات درون جزائرية كانت تحلق في سماء العرجة بعد الزوال وكانت تصور مايحدث على الأرض، وأضافت أن فريقا من الإذاعة والتلفزة الجزائرية حل بعين المكان وقام بالتسجيل مع بعض الفلاحين لمدة ساعتين فيما تمركز حرس الحدود على الجانب الجزائري .
وأضافت مصادرنا بأن ملاك الضيعات قاموا قبل يومين باصطحاب مفوض قضائي لمعاينة مساحةالضيعات المسلوبة وتحديد حجم الاستثمارات المنجزة و غيرها من الخسائر التي لحقت بالمتضررين من القرار الجزائري، على أنيتم بعد ذلك تعيين خبير لتحديد وتقييم الجوانب المالية لهذه الخسائر تفضي لتحديد حجم ونوعية التعويضات المقترحة وعرضها على أنظار السلطة الإقليمية في شخص عامل الإقليملدراستها ورفعها للقطاعات الوزارية المختصة .
وفي سياق آخر التطورات عقد عامل إقليم فجيج يومه الثلاثاء 16 مارس 2021 لقاء جمعه بعدد من مستغلي الأراضي الفلاحية المتواجدة بالمنطقة بحضور نائب أراضي الجماعة السلالية “أولاد سليمان” ومجموعة من أعضاء المجلس النيابي، خصص لتدارس التطورات المرتبطة بوضعية الأراضي الفلاحية المتواجدة بالجزء الواقع شمال وادي “العرجة” على الحدود المغربية – الجزائرية،
بلاغ عمالة إقليم فجيج أكدأن قرار السلطات الجزائرية مؤقت وظرفي وهو يقضي بمنع ولوج هذه المنطقة ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري.
وفي مستهل تدخله، أشار عامل إقليم فجيج إلى أن هذا اللقاء يخصص لتدارس الحلول الممكنة للتخفيف من تداعيات القرار السالف الذكر على مستغلي هذه الأراضي الفلاحية، مؤكدا على أن السلطة الإقليمية وبتنسيق وتشاور مستمرين مع الهيئات التمثيلية للجماعة السلالية ومستغلي الأراضي الفلاحية المعنية بقرار السلطات الجزائرية، ستبقى منكبة على دراسة وإعداد صيغ حلول تأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتمالات الواردة.
وفي وقت سابق، قامت مجموعة من ساكنة فجيج، و في إطار تضامني، بالتوجه رفقة أصحاب الضيعات إلى العرجة لمساعدتهم على إخلاء الحقول في سباق ضد الساعة مع اقتراب ساعة الصفر التي حددها الجيش الجزائري قبل تحويل المكان إلى منطقة عسكرية يمنع الإقتراب منها.
يذكر أن مدينة فجيج تشهد هذه الأيام مسيرات تضامنية مع ملاك الضيعات الذين تم طردهم من أراضيهم من قبل عناصر الدرك الوطني الجزائريوتحديد مهلة 18 مارس قبل إغلاق المنطقة رسميا في وجههم.
تعليقات
0