أنوار بريس
https://youtu.be/nERPfOPnmHY
بعد أن انفردت أنوار بريس بنقل حقيقة ما وقع بالعرجة بواحة فجيج إليكم التسلسل الزمني للأحداث بالشمال الشرقي للمغرب:
14 فبراير 2021
– مصادر أنوار بريس أكدت من عين المكان بالحدود المغربية الجزائرية بالشمال الشرقي للمملكة سماع أصوات تفجيرات متفرقة وصل صداها إلى منطقة واحة فجيج على الحدود المغربية الجزائرية تبين أن الأمر يتعلق بعملية تفجير الألغام المزروعة على طول فج المجاهدين بين جبل الملياس وجبيل أزدغيس على الحدود المغربية الجزائرية وهي من مخلفات سنوات السبعينيات.
– بمنطقة «الملياس» عندما كانت فرقة عسكرية مغربية متخصصة تقوم بتفجير الألغام المزروعة بالمنطقة منذ السبعينيات، فاجأتهم قوة عسكرية جزائرية واستفسرتهم عن سبب تواجدهم بالمنطقة، مدعين أنهم يتواجدون فوق التراب الجزائري، فأجابهم الضباط المغاربة بأن المنطقة هي ضمن التراب المغربي وأنهم يقومون بإزالة الألغام المنتشرة بها، وقاموا بإطلاعهم على الوثائق التي تتبث ذلك فانصرفوا من دون تعليق
16 فبراير 2021
عناصر من الجيش الجزائري تتوغل في الجنوب الشرقي لواحة فجيج بالمنطقة المسماة العرجة حيث تتواجد حقول وبساتين قصر أولاد سليمان التي ورثوها عن أجدادهم قبل قرون.
قاموا باستفسار فلاح مغربي عن سبب تواجده في عمق التراب الجزائري ، حسب قولهم.
طلبوا منه المغادرة، إلا أنه رد عليهم بكونه في أرض مغربية وأنه ورثها عن أجداده وأنه يتوفر على الوثائق التي تتبث ملكيته لها عبر قرون وأن الوادي الذي يتحدثون عنه ليس هنا بل على مسافة بعيدة في العمق الجزائري ، وطلبوا منه إطلاعهم على الوثائق فقام بذلك لينصرفوا بعدها.
18 فبراير 2021
عناصر من حرس الحدود الجزائري التحقت بالمنطقة والتقت عناصر مغربية من حرس الحدود . تبادل الطرفان الحديث ولم يتسرب أي شيء عن محتواه.
19 فبراير 2021
الأمن المغربي يمنع الشاحنات العاملة في المقالع من المرور إلى الوادي من دون ذكر الأسباب . ومع توالي الأخبار مجموعة من التساؤلات بدأت تتناسل بين ساكنة فجيج في ظل غياب أي توضيح رسمي من الجانبين المغربي والجزائري.
20 فبراير 2021
حرس الحدود الجزائري شرع في التواصل مع المواطنين المغاربة بشكل مباشر بل و اقتحم منزل أحد الفلاحين و عبث بمحتوياته،طالبا منهم مغادرة المكان، وهو الأمر الذي أفزع الساكنة.
22 فبراير 2021
السلطة المحلية تؤكد خبر دخول عناصر من الجيش الجزائري إلى المنطقة خلال لقاء عقد بمقر باشوية فجيج بين باشا المدينة و قائد قيادة عبو لكحل وبين فعاليات المجتمع المدني وملاك الأراضي بمنطقة العرجة بحضور نائب وكيل الأراضي أولاد سليمان.
خلال اللقاء، أكدت السلطات المحلية أنها تتابع الوضع عن كثب، قبل أن تؤكد أن كل شيء مراقب، لتختم بالقول « القرار الذي سنتوصل به سنخبركم بتفاصيله في حينه »
10 مارس 2021
إستقرار سرية من الدرك الوطني الجزائري بشكل قار وسط الحقول الفلاحية المغربية بالعرجة وطلب من الفلاحين والساكنة إخلاء المكان و سحب آلياتهم الفلاحية مهددة إياهم في حال عدم تنفيد الأوامر وحدد لهم تاريخ 18 مارس 2021 وطلبوا منهم الاتصال بالسلطات المغربية مؤكدين لهم أنهم على علم بالأمر وبالتاريخ المحدد.
11 مارس 2021
عامل إقليم فجيج يستقبل بعض ملاك ضيعات قصر ولاد سليمان بمنطقة العرجة وإكد لهم رسميا قرار إخلاء أراضيهم يوم الخميس 18 مارس.
الساكنة اعتبرت أن القرار هو بمثابة حكم بالإعدام في حق واحة فجيج وخرجت المسيرات الاحتجاجية بالمدينة للتنديد بهذا القرار.
12 مارس 2021
شروع عناصر أمنية مغربية في التحقق من هوية كل من أراد دخول منطقة العرجة مع تسجيل بياناتهم.
13 مارس 2021
ملاك الضيعات قاموا باصطحاب مفوض قضائي لمعاينة مساحة الضيعات المسلوبة وتحديد حجم الاستثمارات المنجزة و غيرها من الخسائر التي لحقت بالمتضررين من القرار الجزائري وبالموازاة مع ذلك تواصلت المسيرات الاحتجاجية.
14 مارس 2021
قامت مجموعة من ساكنة فجيج، و في إطار تضامني، بالتوجه رفقة أصحاب
الضيعات إلى العرجة لمساعدتهم على إخلاء الحقول في سباق ضد الساعة مع اقتراب ساعة الصفر التي حددها الجيش الجزائري قبل تحويل المكان إلى منطقة عسكرية يمنع الإقتراب منها.
16 مارس 2021
– شرعت عناصر من القوات المغربية في التمركز على الحدود المغربية الجزائرية على طول منطقة العرجة فيما يبدو أنه إجراء احتياطي لمنع ملاك الضيعات الفلاحية من الدخول إلى أراضيهم بعد نهاية المهلة الممنوحة لهم لسحب آلياتهم ومتاعهم من حقولهم.
– طائرات درون جزائرية تحلق في سماء العرجة بعد الزوال و تصور مايحدث على الأرض، و فريق من الإذاعة والتلفزة الجزائرية يحل بعين المكان ويقوم بالتسجيل مع بعض الفلاحين لمدة ساعتين فيما تمركز حرس الحدود على الجانب الجزائري .
– عامل إقليم فجيج يعقد لقاء مع بعض مستغلي الأراضي الفلاحية المتواجدة بالمنطقة بحضور نائب أراضي الجماعة السلالية “أولاد سليمان” ومجموعة من أعضاء المجلس النيابي.
بلاغ عمالة إقليم فجيج أكد أن قرار السلطات الجزائرية مؤقت وظرفي وهو يقضي بمنع ولوج هذه المنطقة ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري
17 مارس 2021
مدينة فجيج تشهد مسيرات تضامنية مع ملاك الضيعات وتقرر التوجه نحو العرجة مباشرة بعد انتهاء المهلة المحددة من قبل الجزائر.
الخميس 18 مارس
منطقة العرجة تصبح جغرافيا جزائرية وتاريخيا مغربية
مدينة فجيج تعلن الحداد وتقرر إغلاق جميع المحلات التجارية والإعلان عن إضراب عام وتنظيم مسيرة احتجاجية للمطالبة بإنصاف فجيج وعودة الفلاحين المغاربة إلى ضيعاتهم
واعتبر بيان صادر عن التنسيقية المحلية باسم سكان مدينة فجيج
ان ضياع وفقدان منطقة العرجة بفجيج هو ضياع لأرض تهم كل المغاربة قبل المتضررين وأهل فجيج ومساس بالوحدة الترابية للمملكة، وأكد البيان أن منطقة العرجة أرض مغربية مملوكة لأصحابها قبل استعمار فرنسا للمنطقة.
وشدد البيان على تشبت الساكنة بأرض الوطن أولا وبما تبقى من أراضي واحة فجيج المجاهدة.
كما طالب البيان بإعادة النظر في ملف جبر الضرر الجماعي لأن الشق المتعلق بضياع الممتلكات لم يؤخذ بعين الاعتبار.
وأكدوا أن نضالهم من أجل حقوقهم سيبقى مستمرا بكل الاشكال المتاحة وعلى جميع الواجهات المشروع.
تعليقات
0