البرلمانية حنان رحاب لأمزازي:”نسجل عليكم السيد الوزير نقطة سوداء في جانب التربية الوطنية “
أنوار التازي
الثلاثاء 6 أبريل 2021 - 13:44 l عدد الزيارات : 26786
الرباط: التازي أنوار
إنتقدت البرلمانية حنان رحاب، بشدة سياسة الآذان الصماء التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي، تجاه رجال ونساء التعليم، و إقفال باب الحوار.
و شددت النائبة البرلمانية عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء 6 أبريل، أن وزارة التعليم، أغلقت باب الحوار بشكل نهائي في وجه النقابات و التنسيقيات، و تنهج سياسة الهروب إلى الأمام طيلة شهرين دون أن تقدم أية توضيحات أو أجوبة حول الإحتقان بالمنظومة التعليمية ببلادنا.
و أوضحت حنان رحاب، في مداخلتها خلال إجتماع لجنة التعليم و الثقافة و الإتصال، لمناقشة مواضيع تتعلق بالتعليم العالي، أنه طيلة فترة شهرين أو أكثر إلى حدود هذا الإجتماع، لا تزال الأحياء الجامعية مغلقة و مرت الإمتحانات في أجواء غير عادية، و الإحتجاجات متواصلة، دون أن تكلف الوزارة نفسها عناء التواصل مع المواطنين وتقديم أجوبة عن تساؤلات نواب الأمة.
و أكدت المتحدثة، على أن وزارة التعليم بشقيها تنهج سياسة الهروب إلى الأمام و الإصرار على إقفال الآذان و الحوار في وجه مطالب رجال التعليم و معاناة الطلبة الجامعيين، مع إغلاق الأحياء الجامعية و التعليم عن بعد.
و في هذا السياق، ذكرت النائبة بجواب وزارة الداخلية الذي حمل كامل المسؤولية لوزارة التعليم في إغلاق الأحياء الجامعية، و أن وزارة الداخلية غير مسؤولة ولا تدخل في إختصاصاتها مسألة فتح الأحياء ولا تملك أي سلطة عليها.
و أضافت رحاب، ” شهران ونحن نتتظر أجوبتكم عن أسئلتنا دون أي توضيح أو تقديم أية معطيات عما يعانيه الطلبة و الأساتذة”.
و إنتقدت النائبة الإتحادية بشدة، الطريقة التي تتعاطى بها الوزارة مع ملفات الأساتذة و مطالبهم، و العنف الذي تعرضوا له دفاعا عن مطالبهم العادلة.
وقالت، “في جانب التربية الوطنية، نقطة سوداء نسجلها عليكم السيد الوزير.”
كما وجهت رحاب، إنتقادات لأمزازي و عويشة، حول ملف الطلبة المعتصمين بجامعة إبن زهر بأكادير، مسجلة غياب إرادة حقيقية لمعالجة هذا المشكل علما أن الطلبة دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام.
وخلصت رحاب، في مداخلتها، إلى أن نظام الباكالوريوس يجب أن يأخذ بعين الإعتبار إشراك الأساتذة و الطلبة و كل المتدخلين في المنظومة الجامعية، بدل المقاربة الأحادية.
تعليقات
0