تنسيقية موظفي التعليم “المقصيين من خارج السلم” يقررون خوض إضراب وطني مرفوق بأشكال احتجاجية

• أحمد بيضي

   استمرارا في تنزيل أشكالها الاحتجاجية، أعلنت “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم”، عن “خوض إضراب إنذاري يوم الجمعة 30 أبريل 2021″، مع “الامتناع عن مسك نقط المراقبة المستمرة عبر منظومة مسار، والاكتفاء بتقديمها ورقيا”، و”مقاطعة مجالس المؤسسات التعليمية، بما فيها جمعيات مدرسة النجاح”، وفق بيان في الموضوع، والذي لم يفت التنسيقية خلاله دعوة الوزارة الوصية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الفئة التعليمية والاستجابة الفورية لمطلبها.

    وتأتي هذه الخطوة الجديدة، بحسب بيان التنسيقية، أمام “إصرار الوزارة الوصية على تجاهل ملف الأساتذة المقصيين من خارج السلم”، و”في سياق استمرار الإجهاز على الحقوق والمكتسبات ونهج سياسة الاقصاء في حق شرائح واسعة من شغيلة القطاع”، علاوة على “استغلال حالة الطوارئ الصحية بغاية كسب رهان الوقت والتحجج بمبررات واهية من قبيل التكلفة المالية”، وكذا “في ظل التعاطي اللامسؤول للوزارة مع مطالب الشغيلة التعليمية وتماطلها في إخراج نظام أساسي عادل ومحفز ومنصف لجميع الفئات التعليمية”، وفق البيان.  

    وفي ذات السياق، لم يفت التنسيقية وصف الوضع الذي اختارته الوزارة، ومعها الحكومة، ب “المؤسف”، مهنئة عموم المقصيات والمقصيين على “إنجاح البرنامج النضالي المرحلي للتنسيقية”، والذي تم الإعلان في السابع من مارس المنصرم، فيما أكدت على “مطلبها العادل والمشروع المتمثل في فتح الترقية إلى خارج السلم (الدرجة الممتازة) لأساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي، وملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين، وفق الشروط النظامية الحالية وبأثر رجعي، من خلال اصدار مرسوم تعديلي للنظام الأساسي”، بحسب البيان.