في إجتماع له: المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم يدعو أمزازي إلى الإسراع بتنفيذ مخرجات الحوار مع الوزارة
أنوار التازي
الجمعة 7 مايو 2021 - 00:20 l عدد الزيارات : 23161
أنوار بريس
عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعه العادي عن بعد يوم الأربعاء 5 ماي 2021 تداول فيه مستجدات الساحة التعليمية، والنقابية في ظل استئناف الحوار بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وبين الكُتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي، وذلك للحسم، وتوحيد التصورات، والرؤى في الملف المطلبي العام، والمشترك، والملفات المطلبية الفئوية للتنسيق النقابي الثلاثي، والتي كانت محط نقاش جاد، ومسؤول مع ممثلي الفئات المعنية.
و في هذا السياق، أوضح بلاغ للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، أنه يثمن الجو العام الذي ساد جميع مراحل الحوار الذي جمع الوزارة الوصية عن قطاع التربية والتكوين، والكتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي معبرا عن تفاؤله بروح الجدية، والمسؤولية، والشفافية، والصراحة التي ميزت لقاء 26 أبريل2021 واجتماع 3 ماي 2021.
و أكد المصدر ذاته، من جديد على قناعته المبدئية بجدوى الحوار كنهج حضاري وآلية منتجة لمعالجة المشاكل والقضايا التي تهم نساء ورجال التعليم، كما يثمن عاليا مخرجات لقاء 3 ماي 2021.
ودعا في هذا السياق، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى الإسراع بإصدار المراسيم التي تم الاتفاق حولها لاسيما مرسومي الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا، وحاملي الشهادات العليا، والمكلفين خارج إطارهم الأصلي، وتجويد المقترح الخاص بهئية التخطيط والتوجيه، مع الإسراع بتنفيذ المسطرة المتوافق حولها المتعلقة بالمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين ومواصلة الحوار البناء للفئات التعليمية (ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون، المبرزون والمستبرزون، الدكاترة، وأطر التسيير المادي والإداري، أساتذة الزنزانة 10، ضحايا ملف ضحايا النظامين فوجا 1993 ـ 1994، المفتشون، المهنسدون، الأطباء، أساتذة مراكز التكوين، المقصيون من خارج السلم والدرجة الجديدة، المتصرفون، وباقي الأطر المشتركة، أساتذة اللغة الأمازيغية، أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية، المعفيون والمرسبون، التقنيون، العرضيون، المحررون، أساتذة التربية غير النظامية، مربيات ومربو التعليم الأولي ) مع ضرورة إحداث درجة جديدة وفق اتفاق 26 أبريل 2011 لحل ملف المقصيين من خارج السلم، وإصدار نظام أساسي جديد يضمن إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
و طالب في الآن ذاته الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها إلى المزيد من التعبئة للنهوض بالمنظومة التربوية، والمساهمة الإيجابية، والبناءة في توطيد دعائم المدرسة العمومية الحديثة، وتطوير خدماتها التربوية، والرفع من مردوديتها لما فيه مصلحة الوطن.
وأشاد بجميع مناضلات، ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم إلى رص الصفوف، والاستعداد الكامل لخوض انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، 16 يونيو2021 في أفق انتزاع تمثيلية مشرفة تعيد منظمتنا إلى صدارة المشهد النقابي ببلادنا الذي تصدرته لأزيد من 50 سنة مضت، ولا زال الدرب طويلا نواصله معا بإصرار.
تعليقات
0