الجائحة تدفع مموني الحفلات نحو الإفلاس و الفريق الإشتراكي يوجه سؤالا طارئا حول إستمرار تداعيات كورونا على القطاع

التازي أنوار

أثرت بشكل كبير تداعيات جائحة كورونا على العديد من القطاعات الإقتصادية و التجارية و الأنشطة الأخرى، فالعديد منها لازال يعاني من شدة القيود المفروضة على القطاع لمواجهة إنتشار الوباء، ونن بينها قطاع مموني الحفلات و الأعراس و المناسبات.

و إستثنت الحكومة، هذا القطاع من  إجراءات التخفيف، حيث لم تسمح لحد الساعة بإعادة فتح القطاع الذي تضرر بشكل كبير من الجائحة.

ويواجه، أصحاب مموني الحفلات و العاملين بالقطاع، صعوبات مالية كبيرة خاصة فيما يتعلق بتراكم الضرائب و القروض، و أصبح القطاع على حافة الإفلاس، بعد سنة ونصف من الأغلاق الشامل.

وفي هذا السياق، و طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب توجه الفريق الاشتراكي بسؤال طارئ حول إستمرار تداعيات جائحة كورونا على قطاع مموني الحفلات والمناسبات.

و أوضح الفريق الإستراكي في سؤاله، أن لتداعيات جائحة كورونا، تأثير مباشر على العديد من القطاعات خاصة قطاع مموني الحفلات والمناسبات بمختلف أنواعها، مما أثر سلبا على المشغلين والعاملين فيه، سيما أن أنشطتهم تشهد رواجا خلال فصلي الربيع والصيف.

و نبه الفريق النيابي الحكومة، إلى أن استمرار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة على صعيد بلادنا لمنع تفشي انتشار الجائحة، واستمرار منع التجمعات والحفلات، وما يعني ذلك من تراكم الرسوم المهنية والضريبية، أثرت بشكل سلبي على هذا القطاع، ودفع مجموعة من المقاولات الصغرى والمتوسطة إلى حافة الإفلاس.