و أكد التقرير الذي جرى تقديمه الثلاثاء 25 ماي، أمام أنظار جلالة الملك، أن بعـض الأهـداف التنمويـة خصوصـا تلـك المرتبطـة بأوراش الرأسـمال البشـري و الإدماج، تتطلب نفقـات عموميـة مهمـة ودائمـة لتعميمهــا. و مشــاريع أخــرى فــي قلــب النموذج، كالرهانات الخمســة المعتمــدة، والإصلاحات الهيكليــة المصاحبــة لها والتحــول الهيكلــي للإقتصاد، وتنميــة المنظومـات الترابيـة يجـب إطلاقهـا إبتـداء مـن 2022 لتشـجيع خلـق القيمـة ومناصـب شـغل ذات جـودة.
و أوضح التقرير، الذي يستشرف مغرب الغذ، أن اسـتراتيجية تمويـل النمـوذج التنمـوي الجديـد تستهدف بالخصـوص مرحلـة انطلاقـه، التـي سـيتم تحفيزها من طرف الدولــة، والتي تسعى إلى ضمان شروط تولي هذا التمويل من طرف القطاع الخــاص. وتستند هذه الإستراتيجية على فرضية أن الإنطلاقة الناجحة ستمكن من إحداث ديناميـة إيجابيـة تؤهـل النمـوذج التنمـوي الجديـد للمساهمة في خلق موارد إضافيـة، و بالتالـي المساهمة فـي التمويل الذاتي للمشاريع المقترحة.
وذكر المصدر ذاته، أن دينامية التحول والإصلاح ستؤثر إيجابيا فـي القـدرة علـى تعبئـة المـوارد العموميـة. فالأوراش الرئيسـية للنمـوذج الجديـد بالنظـر لآثارهـا التحوليـة مـن شـأنها أن تحـدث نقلـة نحـو مسـتوى جديـد للنمـو السـنوي للناتـج الداخلـي الخـام الـذي يمكـن أن يسـتقر فـي حـدود 6 %ابتـداء مـن 2025 و7 %ابتـداء مـن 2030 .
تعليقات
0