بنسهلي: دور الحضانة بالمغرب تعيش الإختلالات ومقترح الفريق الإشتراكي يروم تطوير القطاع

التازي أنوار

أكدت النائبة البرلمانية السعدية بنسهلي، أن واقع دور الحضانة بالمغرب يعيش العديد من الإختلالات، بالرغم من الأدوار و الوظائف المهمة التي يقوم بها.

و أوضحت بنسهلي في مداخلتها، خلال إجتماع لجنة التعليم والثقافة و الإتصال  لمواصلة دراسة مقترح قانون يقضي بتغيير المواد 9 و 24 من القانون 40.04 بمثابة النظام الأساسي لدور الحضانة تقدم به الفريق الإشتراكي، أن وجود العديد من المتدخلين، بالإضافة إلى الإشكالات المطروحة بين الأوساط الشعبية ودور الحضانة الخصوصية، يكشف تفاوتات كبيرة على مستوى تمكين الأطفال من الرعاية والتنشئة التربوية.

و شددت بنسهلي اليوم الثلاثاء 15 يونيو، على أنه بالنظر إلى السياق الذي نعيشه و المرتبط بالجائحة و التي كشفت بالملموس نواقص المدارس الخاصة ومؤسسات الحضانة، كان من الواجب على الحكومة أن تعيد النظر في الترسانة القانونية المؤطرة لهذه الدور و الفضاءات التي تنهض بوظائف التربية والتنشئة.

و أشارت المتحدث، إلى أن القطاع الغير مهيكل يكتسح مجال الحضانة، ولا يتوفر على أية أطر مرجعية في المجال البيداغوجي، بالاضافة إلى غياب تكوين للمربيات والمربيين، وبالتالي “يكون مصير هؤلاء الأطفال بين أيدي أناس يجهلون التربية والتنشئة.”

و إعتبرت بنسهلي، أن هذه المبادرة التشريعية التي تقدم بها الفريق الإشتراكي تفتح نافذة مهمة من حيث النهوض بوظائف دور الحضانة و العمل على الإرتقاء بها في إطار القوانين، مع ضرورة تأمين جميع الأطفال داخل دور الحضانة، و حمايتهم.

و دعا الفريق الإشتراكي في مقترحه، إلى الرفع من مبلغ الغرامات عن عدم الإتزام بتأمين جميع الأطفال المسجلين بدور الحضانة، مع تحميل كل مسؤول عن دار حضانة خاصة، مسؤولية شخصية تهم ذمته المالية عن كل حادث لطفل تبين أنه غير مؤمن.