الأستاذ إدريس لشكر: “مهمتي أن أقود الحزب وطنيا خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة و لكل شخص الحق في إختيار الحزب الذي يريد الانتماء إليه”
أنوار التازي
السبت 10 يوليو 2021 - 23:53 l عدد الزيارات : 23690
التازي أنوار
أكد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر، أن الحزب يعتبر إستثناءا في المرجعية الإشتراكية، حيث إستطاع الحفاظ على مواقعه و مكانته بالنظر إلى المتغييرات و التطورات الكبرى التي عرفها العالم، خاصة و أن أحزاب سياسية كبرى إنهارت كالحزب الإشتراكي الفرنسي على سبيل المثال.
و أوضح الأستاذ لشكر، خلال إستضافته في برنامح مواجهة للإقناع على قناة ميدي 1 تيفي مساء السبت 10 يوليوز، أن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية سيتجه إلى الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة بكل تفاؤل و أمل، وفق برنامج إنتخابي قوي و متكامل.
و شدد الكاتب الأول، على أن الحزب حدد مسطرة للترشيح، و تعامل معها بكل مسؤولية و شفافية، مشيرا إلى أن تغطية الدوائر ستكون شاملة بالنسبة الإستحقاقات التشريعية بنسبة مئة في المئة. و بخصوص الإنتخابات الجماعية ستكون نسبة التغطية مرتفعة على عكس ما كان في السابق.
و ذكر الأستاذ لشكر، أن قيادة الحزب وفريق العمل قام بجولة تنظيمية شملت مختلف الجهات و الأقاليم، إستعدادا للإستحقاقات المقبلة، مضيفا أن “المناطق و الدوائر التي يتم فيها التوافق، فيما يتعلق بإختيار المرشحين تتم تزكية القرار، و في حال عدم حصول توافق إما لكون المنافسة شرسة فآنذاك يتم التداول فيها.”
و أضاف الكاتب الأول في جوابه عن سؤال إن كان سيترشح في دائرة ما قائلا: “مهمتي هي أن أقود الحزب وطنيا خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة”
و جدد الأستاذ إدريس لشكر التأكيد على أن مسلسل المصالحة والإنفتاح الذي أطلقه الحزب عرف نجاحا كبيرا، و خلف آثارا إيجابية كبرى، وحقق نتائجه، و أعاد الغاضبين والمختلفين معنا إلى بيتهم الإتحادي للتوجه نحو المستقبل بكل أمل و تفاؤل.
و لفت الكاتب الأول، إلى أن المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، يجتمع بأكثر من 95 في المئة من أعضائه، و دائما يكون في الموعد حين يتعلق الأمر القضايا السيادية والوطنية و يتخذ قراره، عكس ما يروج له البعض.
و أوضح الأستاذ لشكر، أن لكل شخص الحق في إختيار الحزب الذي ينتمي إليه، فنحن حزب المؤسسات نؤمن بالحرية و الديمقراطية، مضيفا أن “الحزب لايقف على شخص واحد أو إثنين أو مغادرة عضو أو عضوين، فهناك أشخاص إلتحقوا بحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.”
و شدد الكاتب الأول، على أن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية حزب دائم الإشتغال فكل مقراته مفتوحة في وجه الجميع، و الشباب الإتحادي حاضر في كل المحطات و القضايا المجتمعية والثقافية والوطنية.
تعليقات
0