التازي أنوار
قال الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الأستاذ إدريس لشكر، “إن تحالفاتنا تستند إلى مرجعيتنا اليسارية وقيمنا، ونعتبر أن الليبرالية في عمقها الحقيقي قريية لنا، و يصعب علينا أن نعيد نفس تجربة التحالف مع حزب العدالة والتنمية”.
“ما أعاق عمل هذه الحكومة، ليس الحصيلة، بل المسؤول عنها، الذي لم يلعب دوره كاملا كما هو منصوص عليه دستوريا”
و جدد الكاتب الأول خلال إستضافته في برنامج مواجهة للإقناع، على قناة ميدي 1 تيفي، مساء السبت 10 يوليوز، التأكيد على ضرورة الوصول إلى تناوب جديد بأفق إجتماعي و ديمقراطي مضيفا قوله : “نأمل في تناوب جديد قوامه الحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية”.
وشدد الأستاذ لشكر، على أن كل الوعود التي قطعها الحزب الذي يقود الحكومة و إنتظارات المواطن، تبددت بالكامل، بالإضافة إلى ما يعانيه هذا الأخير من مشاكل و تجاذبات داخلية كانت لها أثر كبير أدائه الحكومي.
وذكر الكاتب الأول في هذا السياق، أن ما أعاق هذه الحكومة، ليس الحصيلة، بل المسؤول عنها، الذي لم يلعب دوره كاملا كما هو منصوص عليه دستوريا، وبالتالي لم تستطع الأغلبية أن تلعب أدوارها كاملة.
“تقدمنا بأرضية واقعية ننبه فيها إلى خطورة الجائحة و آثارها على الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية و عرفت تنويها من طرف الأممية الإشتراكية “
و أكد الأستاذ لشكر، أن حزب الإتحاد الإشتراكي، كانت له مقاربة في التعاطي مع الجائحة، و طالب بحكومة وحدة وطنية إذا إستمرت تداعياتها الوخيمة، و نبه إلى آثارها السلبية على المواطنين و مختلف القطاعات، مضيفا أن الحزب تقدم بأرضية خلال أبريل الماضي ينبه إلى خطورة الجائحة و آثارها على الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية. مشيرا إلى أن هذه الأرضية عرفت تنويها من طرف الأممية الإشتراكية.
“سنجد في النموذج التنموي أفكار الإتحاد وشعارته “دولة قوية وعادلة و مجتمع حداثي متضامن”، و ورش الحماية الإجتماعية و تعميمها على كافة المغاربة”
و ذكر الأستاذ لشكر، في تفاعله مع الصحفيين المحاورين ، أن الإتحاد الإشتراكي دائم الإشتغال و العمل و أفكاره متجددة، وسنجد في النموذج التنموي أفكار الإتحاد وشعاراته “دولة قوية وعادلة و مجتمع حداثي متضامن”، و ورش الحماية الإجتماعية و تعميمها على كافة المغاربة.
و صرح الكاتب الأول في سياق متصل، أن المؤسسة الملكية كانت المنقذ في كل ما يتعلق بقضيتنا الوطنية و تدبير جائحة كورونا، بالرغم من الأدوار التي لعبتها المؤسسات الأخرى، والتي ظلت ناقصة، حيث يجب البحث عن مكامن الخلل والنواقص. مضيفا أن بلادنا نموذج في الإصلاحات الكبرى بقيادة جلالة الملك و بالتالي يجب أن نواكب هذا الاصلاح و نساهم فيه.
“الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، هو الحزب الوحيد الذي طرح فرض الضريبة على الثروة، و دافع عن الطبقة المتوسطة”
و في هذا الصدد، لفت الأستاذ لشكر، إلى أن النموذج التنموي و الميثاق الوطني للتنمية، يجب أن يبحث عن مكامن الخلل و النواقص التي تعتري منظومتنا، و “هناك اليوم رغبة للجميع للدخول بالمغرب إلى مرحلة جديدة، ونأمل أن تحقق الانتخابات المقبلة هذه الغاية.”
و أكد الأستاذ لشكر، أن كل هذه الإصلاحات كانت تستوجب مشاركة الإتحاد الإشتراكي في هذه الحكومة و ذلك لتنزيل هذه الأوراش المفتوحة. مضيفا أن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، هو الحزب الوحيد الذي طرح فرض الضريبة على الثروة، و دافع عن الطبقة المتوسطة.
” لايخفى علينا ما وصلت إليه الأقسام التعليمية في عهد حكومة بنيكران من الإكتظاظ المهول بسبب شعاره “لا للتوظيف”
تعليقات
0