التوقيع بفيينا على اتفاق لتعيين “أمسنور” كمركز تعاون إفريقي للوكالة الدولية للطاقة الذرية

تم يوم أمس الثلاثاء 13 يوليوز الجاري، بفيينا، التوقيع على اتفاق بين الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور) والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعيين “أمسنور” أول مركز تعاون أفريقي للوكالة الدولية للطاقة الذرية لبناء القدرات في مجال السلامة النووية.

وبموجب هذه الاتفاقية، أصبحت (أمسنور) أول مركز تعاون أفريقي للوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة 2021-2024، وفقا لمخطط عمل خاص يهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء في تطوير الإطار التنظيمي للسلامة النووية في بلدانهم؛ وتنمية القدرات الوطنية والإقليمية، لا سيما في إفريقيا؛ وتعزيز التعاون الإفريقي والجهوي في مجال السلامة النووية.

وحسب بلاغ لأمسنور، يأتي هذا التكريم تتويجا للجهود التي بذلتها الوكالة المغربية، منذ إنشائها، في تعزيز الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، ويقظتها الدائمة لوضع الفرص لصالح الدول الأفريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويشكل تعيين أمسنور، يضيف البلاغ، في مستوى عال للغاية، كأول مركز تعاون إفريقي لبناء القدرات في مجال السلامة النووية، اعترافا دوليا بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في مجال السلامة النووية ويشهد على امتياز علاقات التعاون بين بلادنا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن سمعة السلامة النووية في المملكة المغربية على المستوى العالمي.

وخلال توقيع هذه الاتفاقية، التي تميزت بمنح لوحة “مركز التعاون”، استعرض الطرفان مختلف فرص التعاون الهادفة إلى تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مجال السلامة النووية.

وأكد الخمار المرابط، مدير عام أمسنور التزام الوكالة ببناء قدرات السلامة النووية من خلال عدة وسائل، بما في ذلك شبكات التعاون مثل منتدى الهيئات التنظيمية النووية، لتسهيل التعاون بين الوكالة والدول الأفريقية الأخرى في التدريب وتقاسم المعرفة والخبرة في مجال السلامة النووية.

حضر حفل التوقيع عز الدين فرحان، السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى المنظمات الدولية بفيينا، وعدد من مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمن فيهم ليدي إيفرار، نائبة المدير العام.