قدمت وزارة السكن والعمران الجزائرية، أمس الجمعة، العزاء لعائلة الشاب الجزائري جمال بن إسماعيل، الذي تعرض لجريمة قتل وحرق بتيزي وزو، بعد اتهامه بالضلوع في اشعال النيران بالمنطقة.
وقد تم منح عائلة الضحية أدوات تعقيم ووظسفة شقيق بديوان الترقية والتسيير العقاري لشقيقه التوأم، كما قامت السلطات بتسديد مؤخرات الإيجار لعائلته والمقدرة بـ8 أشهر.
وخلّفت حادثة حرق شاب من جانب مجموعة من المواطنين اتهموه بإشعال الحرائق بغابات تيزي وزو، شرقي الجزائر العاصمة، صدمة عند الجزائريين، وجدلا واسعا.
حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، مقطع فيديو على نطاق واسع، يظهر إقدام مجموعة مواطنين غاضبين في بلدية نايث إيراثن في تيزي وزو (وسط)، على حرق شاب حيّا زعموا أنهم قبضوا عليه وهو بصدد إشعال النار في الغابة.
ولاحقا انتشر فيديو للشاب “المغدور” جمال بن إسماعيل، وهو يدلي بتصريحات لقناة جزائرية خاصة في المنطقة ذاتها التي تم التنكيل به فيها وقتله حرقا، لم يتم التأكد من تاريخه، لكنه على علاقة بحملة التضامن مع المتضررين من الحرائق.
وقال الشاب جمال، الذي جاء من مدينة مليانة بولاية عين الدفلى (200 كيلو جنوب غربي العاصمة)، إنه قدم إلى تيزي وزو بدافع التضامن مع المتضررين من الحرائق.
تعليقات
0