خولة لشكر:شعار حملتنا الانتخابية ذو راهنية قصوى و إن لم نقل مبدأ إستعجالي و الإتحاد الإشتراكي موجود داخل المجتمع و في كل مكوناته السوسيو مهنية

متابعة: التازي أنوار

قالت خولة لشكر عضو المجلس الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، “إن جائحة كورونا و إنعكاساتها على كافة مستويات الاقتصادية و الاجتماعية، والسياقات التي تأتي فيها هذه الإنتخابات، و المشروع الجديد للنموذج التنموي، طرح بشكل واضح الحاجة إلى الدولة العادلة و الراعية و المجتمع المتضامن، وبالتالي شكلت إطارا مثاليا لما نادى به الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في كل المحطات.”

وأوضحت خولة لشكر، خلال برنامج ديكريبطاج اليوم الأحد 5 شتنبر، أن شعار “المغرب أولا ومن أجل تناوب جديد بأفق إجتماعي ديمقراطي” الذي رفعه الحزب، خلال هذه الإستحقاقات، ذو راهنية قصوى و إن لم نقل مبدأ إستعجالي، خاصة في هذه الظرفية و ما تفرضه من تدخل الدولة في قطاعات إجتماعية ترعى مصالح المواطنين وحقوقهم.

و أكدت خولة لشكر، على أن المفاهيم المرتبطة بالحماية الإجتماعية و الإنصاف الضريبي و العدالة الجبائية و الدعم الإجتماعي، كلها من صميم الإتحاد الإشتراكي في برامجه و أفكاره و مبادئه التي بني عليها.

 و ذكرت، أن هناك قفزة نوعية في السياسات العمومية الإجتماعية، التي وضع لبناتها الأولى جلالة الملك، وبالتالي يجب مضاعفة الجهد و العمل من أجل تنزيلها و تنفيذها على أرض الواقع.

 وشددت خولة لشكر، على أن البرنامج الإنتخابي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، يرتكز على 5 أقطاب رئيسية، و بإجراءات واقعية و قابلة للتنزيل.

و أوضحت خولة لشكر، أن حزب الإتحاد الإشتراكي موجود داخل المجتمع و في كل مكوناته السوسيو مهنية و النقابات و المحامين و في الجامعة و غيرها من الميادين، وهو ما يدل على الفكر الإشتراكي الديمقراطي داخل هذه الفعاليات المدنية.

و أكدت المتحدثة، على أن حزب الإتحاد الإشتراكي هو فكرة في حدة ذاتها، و موجود داخل المجتمع، فهو حزب ناضل من أجل الإستقلال و الديمقراطية و الحرية و العدالة الإجتماعية و المساواة والكرامة.

ولفتت إلى أن شعار “المغرب أولا” هو من أجل مواجهة كل التحديات المطروحة على بلادنا، خاصة تحدي الجوار، و الدفاع عن وحدتنا الترابية و التصدي لكل المحاولات التي تهدد أمن وسلامة و إستقرار وطننا. بالإضافة إلى مواجهة تحدي الجائحة و النهوض بالإقتصاد الوطني و تشجيع المقاولة المغربية.

وبالمقابل، أكدت خولة لشكر، أن البحث العلمي هو رهان أساسي اليوم من أجل تحقيق التقدم الصناعي و الإقتصادي، و الإنتقال من مجتمع يستهلك إلى مجتمع منتج قادر على الإبداع و الإنتاج، مشيرة إلى الحزب قدم العديد من المقترحات في هذا المجال، من بينها التركيز على الصناعة الغذائية بالمغرب و الإرتقاء بها وتطويرها، و أيضا النهوض بالإقتصاد الأخضر و تطويره بمقاربة شمولية ينخرط فيها كافة المتدخلين والفاعلين، خاصة في ظل التغييرات المناخية التي يعرفها العالم.

و أضافت: نحن حزب دائم العمل و نطمح إلى التغيير، و تعثر هذه الحكومة، ليس في الأحزاب المشكلة للأغلبية، بل في رئيس الحكومة الذي بقي حبيس مكتبه دون يجتمع مع الأغلبية.

و أكدت خولة لشكر، أن برنامج الحزب واقعي وطموح وقابل للتنزيل، ويقدم إجراءات ملموسة للنهوض بالنهوض بالاقصاد الوطني، و دعم الفئات الهشة، و ذوي الإحتياجات الخاصة، و غيرهما، و النهوض بالثقافة و الرياضة…

وشددت، على أن “طموحنا داخل الحزب، هو التواجد ضمن المراتب الثلاثة الأولى خلال هذه الاستحقاقات، و المشاركة في تدبير الشأن العام و الانتداب البرلماني قصد تنزيل وتنفيذ برنامجنا الإنتخابي، وإلتزاماتنا مع المواطنين.”

و دعت خولة لشكر، الناخبات و الناخبين إلى المشاركة الواسعة يوم الإقتراع، و التصويت على مرشحي حزب الإتحاد الإشتراكي رمز الوردة.