تقرير بيئي جديد يضع جهود المغرب في خانة “التقدم النسبي” للحد من تغير المناخ
أنوار التازي
الأحد 19 سبتمبر 2021 - 13:50 l عدد الزيارات : 17031
التازي أنوار
كشف تقرير بيئي جديد أن عددا قليلا من البلدان على المسار الصحيح نحو خفض انبعاثات الكربون والحد من تغير المناخ إلى 1.5 درجة مئوية من الاحتباس الحراري، على الرغم من التعهد بالقيام بذلك بموجب اتفاق باريس للمناخ.
وذكر التقرير، الذي أعدته مؤسسة تتبع العمل المناخي (Climate Action Tracker)، أن البلدان التي لديها الأهداف الصارمة ليست في الغالب على المسار الصحيح لتحقيقها، كما أن الكثير منها فشل في تقديم التزامات لعام 2030.
و أشار التقرير، أنه من بين 36 دولة جرى تقييمها، حصلت دولة واحدة فقط على تصنيف مناخي متوافق مع استقرار ظاهرة الاحتباس الحراري حول 1.5 درجة مئوية وفقا لشروط لاتفاقية باريس. وهي دولة غامبيا.
واعتمد التقرير في تصنيفه على أساس مجموعة من التدابير مثل سياسات المناخ المحلية، الإجراءات العملية، الدعم المالي، لتحقيق أهداف الانبعاثات…
و صنف التقرير، المغرب ضمن سبع دول حصلت على تقييم (كاف نسبيا) في عملها وجهودها لتحقيق الأهداف المناخية، وتضم بالإضافة إلى المغرب، كوستاريكا، كينيا، إثيوبيا، نيبال، نيجيريا، والمملكة المتحدة، مما يعني أنها يمكن أن تعود إلى المسار الصحيح إلى 1.5 درجة مئوية مع المزيد من الإجراءات العملية.
ويشار إلى أن المغرب إنخرط بشكل كبير في إتفاقية باريس للمناخ، وذلك بتحسين تعامله مع البيئة، عبر الإعتماد على الطاقات البديلة والمتجددة، لتخفيض الإنبعاثات الكربونية.
وتوقع التقرير أن تبقى الانبعاثات العالمية عند مستواها الحالي ولن تتغير بقدوم عام 2030، طالما بقيت الجهود على حالها، مشيرا إلى أنه تقصير في الدعم المالي لتمويل مشاريع الطاقة النظيفة في البلدان النامية.
وللحفاظ على كوكب الأرض، يجب أن يكون معدل الاحترار العالمي 1.5 درجة مئوية بالإضافة إلى خفض انبعاثات الكربون العالمية إلى النصف بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2010، ثم تحييدها بحلول عام 2050.
تعليقات
0