اختتام البرنامج الأممي “أمل” لحماية وتمكين الأطفال والشباب المهاجرين واللاجئين بالرباط
أنوار بريس
الخميس 14 أكتوبر 2021 - 12:25 l عدد الزيارات : 25387
تم أمس الأربعاء 13 أكتوبر 2021، بالرباط، الإعلان عن اختتام البرنامج الأممي “أمل” لحماية وتمكين الأطفال والشباب المهاجرين واللاجئين بالمغرب.
ويهدف برنامج “أمل”، الذي أطلقته سنة 2018 كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إلى دعم جهود المغرب الرامية إلى تحسين إدماج الأطفال والشباب المهاجرين واللاجئين، وذلك عبر منحهم حلولا تمكنهم من مواجهة التحديات متعددة الأشكال التي يواجهونها.
وشكل الحفل الختامي لهذا البرنامج فرصة لعرض النتائج التي تم تحقيقها في إطاره، حيث تمت مرافقة 2360 طفلا وشابا مهاجرا ولاجئا في تمدرسهم وتكوينهم المهني، حتى يتمكنوا من الولوج لاحقا إلى جميع الفرص المتاحة أمامهم، كما تم في إطار برنامج “أمل” دعم عملية تحسيس 600 شخص (شركاء مؤسساتيون ، مجالس جهوية، صحافيون ، مجتمع مدني) بحقوق وحماية الأطفال والشباب المهاجرين واللاجئين ، حتى يتسنى لجميع الجهات المعنية فهم الطابع المعقد لأوضاعهم بشكل أفضل والاستجابة لاحتياجاتهم الخاصة.
ودعم برنامج “أمل” أيضا إدماج الأطفال في وضعية هجرة ضمن الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة التي أطلقتها وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، فضلا عن وضعه لمجموعة من الأنشطة الثقافية التي مكنت أكثر من 1000 طفل وشاب في وضعية هجرة واللاجئين والمغاربة من نسج روابط صداقة، وبالتالي المساهمة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت سيلفيا لوبيز إيكرا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب، أن “برنامج +أمل+ يمثل مقاربة شاملة للحماية متعددة الأبعاد، مما يمكن الشباب المهاجرين من الولوج إلى التعليم والتكوين المهني من أجل استثمار كامل طاقاتهم”.
وبدوره، قال فرونسوا ريبيه ديغا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، إن البرنامج الذي يحمل اسم “أمل” يروم إدماج المهاجرين واللاجئين ومساعدتهم على العيش المشترك، مضيفا أن البرنامج يأتي في سياق السياسة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ 2013 في مجال الهجرة واللجوء، أما ممثلة اليونيسيف بالمغرب، جيوفانا باربريس، فأبرزت أن مساهمة منظمتها تتمثل في تسهيل ولوج الأطفال المهاجرين إلى التعليم والرعاية الطبية، وفي تعزيز نظم الحماية للأطفال في وضعية هشاشة.
وأشارت إلى أن اليونيسيف تشارك في إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الأطفال المهاجرين، مبنية على الوضوح والمصلحة العليا للأطفال، كما تساهم في تعزيز القدرات من أجل ولوج هؤلاء الأطفال إلى الخدمات الأساسية، ومن أجل إبراز الإنجازات التي تم تحقيقها في إطار برنامج “أمل”، عرف اللقاء الختامي تقديم مجموعة من المداخلات والشهادات لشباب في وضعية هجرة، ولاجئين استعرضوا تجاربهم وما حققوه من مكتسبات.
تعليقات
0