المجلس الأعلى للتربية و التكوين ينتقد سياسة التعاقد و يعتبر المتعاقدين أقل تأهيلا وكفاءة

أنوار التازي الخميس 2 ديسمبر 2021 - 00:14 l عدد الزيارات : 31106

أنوار بريس: التازي أنوار

إنتقد تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، سياسة التعاقد التي اعتمدتها الحكومة لسد الخصاص الحاصل في قطاع التعليم.

و أكد التقرير الذي أعدته الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن سياسة التعاقد والعملية التي تلتها، أدت إلى تكوين فكرة سلبية عن الأساتذة المتعاقدين في المجتمــع، حسب تصريحات أستقاها التقرير من الأساتذة.

كما كشف تقرير، أن اعتماد سياسة التعاقد في قطاع التعليم ولدت الإحباط لدى الأساتذة المتعاقدين بسبب التمييز بينهم وزملائهم الموظفيـن، وخاصـة فيما يتعلق بمسـارهم المهني وتطوره، وبنظام التقاعد.

و أوضح التقرير أن الأســاتذة المتعاقدين أقــل تأهيلا وكفــاءة مــن زملائهم الموظفين، فهم تلقوا تكوينا ضعيفا وقد لا يتلقون أي تكويــن علـى الإطلاق، قبــل توليهــم مناصبهــم. وكثـيرا مــا يعينون في أصعـب المناطق، ولا يستفيدون مــن أيـة مواكبة أو دعم. حسب التقرير.

و أظهـرت النتائج التقييم، أنـه بقـدر مـا يكـون الـمدرس محفـزا وبقـدر مـا يدبـر بشـكل سـليم سـلوكات التلامـذة داخـل القسـم، بقدر
مـا تكـون مكتسـبات تلامـذة السـنة السادسـة ابتدائي والسـنة الثالثـة إعـدادي مكتسـبات ذات جـودة، وهـذا في كل المواد.

وذكر التقرير، أن المدرسـون هـم الفاعلـون الأساسـيون والذيـن يتطلبهـم نجـاح كل مشـروع للرفـع مـن جـودة التربية والتعلمات، لهـذا يكمن الرهـان في إعـداد سياسـة تعبئـة المدرسـن وتثمـن جهودهـم. و أشار إلى أنه ينبغـي تسـجيل أن استراتيجية تحسـن شروط ممارسة المهنة داخـل المؤسسـات التعليميـة هـي أحد العوامـل الأكـثر أهميـة في تعبئة المدرسين. وبالتالي فـإن توافـر البنيـات والتجهيـزات الأسـاسية، يبقـى بالنسـبة للمدرسـين أحـد
مصــادر الحافزيــة والإنخــراط في ممارسة المهنة. و أكد أن تحسن إطــار عمــل المدرســن يخلــق مناخـا مسـاعدا ومشـجعا عـلى التعلمـات.

تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الإثنين 21 أبريل 2025 - 22:51

و أخيرا الإفراج عن اللجنة الموضوعاتية لتقييم “كارثة”مخطط المغرب الأخضر 

الإثنين 21 أبريل 2025 - 22:14

لقاء أدبي بالرباط حول فكر الراحل إدمون عمران المالح

الإثنين 21 أبريل 2025 - 21:59

مثقفون ومفكرون وشعراء وأبناء أصيلة يشاركون في تكريم الراحل محمد بنعيسى

الإثنين 21 أبريل 2025 - 20:56

عدم الالتزام بآجال الأداء يهدد الشركات الصغيرة.. الفريق الاشتراكي يطالب الحكومة بالوفاء بالتزاماتها

error: