الركود السياحي بتافراوت يدفع الفريق الإشتراكي لمساءلة وزيرة السياحة عن تدابير الإنعاش

أنوار بريس

تعاني منطقة تافراوت، لأزيد من سنتين وهي واحدة من أكبر الوجهات السياحية بسوس، من تداعيات جائحة كورونا، و أثر ذلك بشكل كبير على النشاط بهذه المنطقة.

فبعدما كانت تافراوت، تستقطب عددا هاما من الزوار المغاربة والأجانب، و تنتعش السياحة بالمنطقة، خلفت التدابير الاحترازية و الاغلاق الجوي وغيرهما من الإجراءات، ركودا حادا أثر على النشاط المهني و السياحي للعديد من التجار و حرفيي الصناعة التقليدية.

و تسائل هذه الوضعية التي باتت تعيشها أغلب المناطق السياحية بالمغرب، وخاصة منطقة تافراوت، التدابير المتخذة من قبل الحكومة والوزارة الوصية على القطاع لإنعاش السياحة بهذه المناطق، و إنقاذ المهنيين من شبح الإفلاس.

وفي هذا السياق، و جهت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم بإسم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول الركود السياحي بمنطقة تافراوت.

و أكدت أن منطقة تافراوت، شكلت على مدى سنوات طويلة واحدة من أكبر الوجهات السياحية في جهة سوس، نظير ما تتميز به المدينة والجماعات المحيطة بها من مزارات ومناظر طبيعية وجو متميز، كعوامل حولتها إلى منطقة جذب سياحي تستقطب عددا هاما من الزوار المغاربة والأجانب.

وأضافت النائبة الإتحادية، أنه على مدار السنة، كانت تافراوت تعج بمئات السياح من مختلف الجنسيات، وهو ما ينتج رواجا محليا كبيرا تمتلئ معه الفنادق عن آخرها، ولا تكاد المطاعم تتوقف عن خدمة الزوار، كما تنتعش محلات الصناعة التقليدية والمحلات التجارية.

و تساءلت النائبة البرلمانية، عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لإنعاش السياحة بهذه المنطقة. اعتبارا لما تعيشه المنطقة اليوم من ركود سياحي، وما يسببه من تبعات وخيمة دفعت العديد من الوحدات الفندقية إلى الإغلاق.