خرجت مظاهرة أمس الأحد تندد بترشح اليميني المتطرف إريك زمور للرئاسة الفرنسية وبخطابه الذي بناه على رفض الهجرة والإسلام.
ووفق الشرطة الباريسية، شارك في المظاهرة 2200 شخص، في حين أعلن المنظمون أنها ضمت 10 آلاف شخص.
وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية أن نشطاء من منظمة “إس أو إس راسيزم” (SOS RACISME) الذين نظموا تظاهرة كان يفترض أن تكون “غير عنيفة”، تعرضوا لهجوم من مشاركين في الاجتماع، وأصيب 2 منهم على الأقل بجروح دامية.
وكان زمور قد أعلن ترشّحه في تسجيل مصور نشر على يوتيوب تضمن تحذيرات كثيرة من المهاجرين وتعهّدات بإعادة الهيبة إلى فرنسا على الساحة الدولية.
ودعا اليميني المتطرف أنصاره إلى “تغيير مجرى التاريخ” والمضي نحو “استرداد” فرنسا، وذلك خلال أول تجمع له في منطقة باريس.
المرشح الذي اختار لحملته شعار “المستحيل ليس فرنسيا”، وهي عبارة منسوبة إلى نابليون، أطلق حزبه رسميا الأحد وسماه “الاسترداد” .
وأضاف المرشح -الذي بنى خطابه منذ شهور على رفض الهجرة والإسلام- أن “الرهان هائل، في حال فزت سيكون ذلك بداية استرداد أجمل بلدان العالم”، وتابع أن “الشعب الفرنسي يعيش هنا منذ ألف عام ويريد أن يظل سيدا في بلده”.
ووعد بإنهاء الهجرة وإلغاء حق لم شمل الأسر واللجوء إلى طرد المهاجرين غير النظاميين وإلغاء المساعدات الاجتماعية والطبية للأجانب غير الأوروبيين
وأضاف المرشح الذي بنى خطابه منذ شهور على رفض الهجرة والإسلام، أن “الرهان هائل، في حال فزت سيكون ذلك بداية استرداد أجمل بلدان العالم”، وتابع أن “الشعب الفرنسي يعيش هنا منذ ألف عام ويريد أن يظل سيدا في بلده”.
وأردف اريك زمور الذي أدين مرتين بالتحريض على الكراهية العنصرية “سمعتم أنني فاشي وعنصري وكاره للنساء”، معتبرا أنه شخصية تلاحقها “مجموعة من السياسيين والصحافيين والجهاديين”.
زمور المثير للجدل حقق صعودا بارزا في استطلاعات الرأي منذ بداية العام، حتى أنه تجاوز مارين لوبن التي بلغت الدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2017 وهزمت أمام الرئيس إيمانويل ماكرون.
لكن شعبيته والدعم الذي لقيه بدأ يتراجع مع انزلاقه في الاستفزازات.
تعليقات
0