الفريق الإشتراكي يطالب الحكومة بإتخاذ تدابير جادة للحد من تداعيات الجائحة على الأسر الهشة و دعم الشباب
أنوار التازي
الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 18:01 l عدد الزيارات : 28594
ساءل الفريق الإشتراكي بمجلس النواب وزيرة الأسرة و التضامن عواطف حيار عن الإجراءات و التدابير التي ستتخذها الوزارة للتخفيف من حدة جائحة كورونا على الأسر الهشة و الفقيرة.
و إنتقد الفريق الإشتراكي التعاطي الحكومي مع الفئات الهشة الأكثر تضررا من جائحة كورونا، وخاصة خلال هذه الظرفية الإستثنائية.
و أضاف الفريق في تعقيبه خلال جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الإثنين 6 دجنبر: اليوم هناك العديد من الفئات تضررت بفعل الجائحة، و الحكومة لم تتخذ تدابير إستعجالية للتخفيف من تداعيات كورونا.
و سجل الفريق الإشتراكي، أن قانون المالية لم يتضمن أية تدابير أو إجراءات في هذا الصدد، خاصة وأن الامر يتعلق بموجة وبائية جديدة، وبلادنا ليست بمنأى عنها. مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة اليوم “إغلاق الحدود و منع مجموعة من الأنشطة” خلف أضرار كبيرة للعديد من قطاعات كالسياحة والصناعة التقليدية وأثر على فئات واسعة من اليد العاملة.
و دعا الفريق الاشتراكي الحكومة وزارة التضامن والأسرة إلى إيجاد حلول واقعية وإتخاذ تدابير جادة للحد من تداعيات الجائحة على العديد من الاسر المغربية.
و من جهة أخرى، سائل الفريق الإشتراكي كذلك في إطار جلسة الأسئلة الشفهية، وزير الثقافة و الشباب و التواصل، عن تعميم دور الشباب في إطار العدالة المجالية و الدعم المقدم للشباب المشتغل بهذه الدور.
و أكد الفريق على أن دور الشباب ليست مجرد بنايات، بل هي لبناء القوة الناعمة للشباب وقدراته الفكرية و المعرفية و التكوينية.
وشدد الفريق في تعقيبه على جواب الحكومة، أن الأمر يتعلق بفرق موسيقية ومسرحية و رياضية وجب تقديم الدعم لها، للرفع من قدراتها، مشيرا إلى أن العديد من المناطق لا تتوفر على دور للشباب قصد الترفيه و التكوين وممارسة الانشطة الخاصة بالشباب.
ودعا الحكومة والوزارة الوصية على القطاع إلى فتح دور الشباب و جعلها في خدمة الشباب وفق عدالة مجالية و الإرتقاء بالخدمات الموجهة لهذه الفئة، لاستشراف النتائج و الخلاصات الطموحة والايجابية.
تعليقات
0