أكدت جامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تتحمل القسم الأكبر من مسؤولية استضافة اللاجئين؛ لكونها منطقة منشأ وعبور ومقصد.
وذكرت الجامعة في بيان اليوم الخميس 16 دجنبر 2021، ذلك خلال مشاركة رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية هيفاء أبو غزالة، أمام الجلسة العامة لاجتماع المسؤولين رفيع المستوى الذي نظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر تقنية الاتصال المرئي، والذي يعد إحدى الأدوات الرئيسة لمتابعة التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف الاتفاق العالمي للاجئين.
واستعرضت أبو غزالة أولويات المنطقة العربية التي انبثقت عن المشاورات الإقليمية للاتفاق العالمي للاجئين في المنطقة العربية التي عقدت بالتعاون بين الجامعة العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نونبر الماضي، مشيرة إلى أن هذه الأولويات تمثل خارطة طريق لدول المنطقة للعمل على تسريع وتيرة تفعيل الاتفاق العالمي للاجئين، وضمان ترجمة أهدافه إلى تحسن ملموس في حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة، وتندرج تحت 3 قضايا، هي: تقديم الدعم للاجئين، وللدول والمجتمعات المضيفة تعزيز الشراكات تشجيع نهج أصحاب المصلحة المتعددين.
وأشارت الجامعة العربية في بيانها، أن الاجتماع وفر فرصة مهمة لكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الجهات المعنية لتحديد التقدم الذي أنجز والتحديات، والمجالات التي تحتاج إلى دعم، بهدف تعزيز الدعم المقدم للاجئين، واعتمادهم على ذاتهم، وإمكان وصولهم إلى الحلول، مع الأخذ بالاعتبار التحديات التي يفرضها وباء كورونا.
وتناول الاجتماع أيضا وفق ذات المصدر، الاحتياجات الإضافية المطلوبة لإحراز تقدم في مجال الحلول الخاصة بإعادة التوطين إلى بلدان ثالثة، وكذلك في دعم تهيئة الظروف في البلدان الأصلية للعودة الطوعية والمستدامة للاجئين بأمان وكرامة.
تعليقات
0