يطلق رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، يوم غد الأربعاء 19 ينيار 2022، أمام البرلمان الأوروبي، الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي، ما يشكل مناسبة لتجديد التأكيد على أولوياته لهذه الرئاسة التي تتمحور حول ثلاثية “الانتعاش، القوة والانتماء”.
وتترأس فرنسا منذ فاتح يناير، مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، وذلك للمرة الثالثة عشرة في تاريخها.
وخلال هذه الرئاسة، التي أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، انطلاقتها الرسمية، يوم الجمعة 7 يناير، ستكون فرنسا مسؤولة بشكل خاص عن الجمع بين كتلة السبعة والعشرين في العديد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك إصلاح منطقة شنغن، وتنظيم الشركات الرقمية العملاقة، وفرض ضرائب على الكربون، وإعادة بناء “معاهدة صداقة مع إفريقيا”.
وفيما يتعلق بالدفاع، سيتعين على فرنسا متابعة رهان تعزيز سيادة الاتحاد الأوروبي بالتكامل مع الناتو، من خلال تزويد الدفاع الأوروبي بميزانية طموحة. وستعمل باريس على تفعيل “مبادرة التدخل الأوروبي” (مع 13 دولة عضو)، وتعزيز “قوة تاكوبا” لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل، وتسريع “التعاون المعزز” في مجال التسلح.
وبحسب الرئاسة الفرنسية، فإن هذا التنقل إلى ستراسبورغ سيتم متابعته بعناية ببروكسل وفي العواصم الأوروبية، حيث سيتحدث الرئيس الفرنسي “نيابة عن 27 دولة تنتمي للاتحاد الأوروبي”.
وفي خطابه، المقرر في البرلمان الأوروبي، سيعود إيمانويل ماكرون إلى أولويات الرئاسة نصف السنوية، التي كان قد تطرق لها في 9 دجنبر، والتي يتمثل “خيطها الناظم” في “تعزيز السيادة الأوروبية”، على أمل الحصول على “نتائج سريعة وملموسة” بشأن العديد من القضايا مثل الحد الأدنى للأجور، ضريبة الكربون أو إصلاح منطقة شنغن قصد تحسين مكافحة الهجرة غير النظامية.
تعليقات
0