أنس معطى الله
قال عبد الهادي التمراني، عضو خلية اليقظة المكلفة بعملية انقاذ الطفل ريان، إن الجميع يترقب آخر المعطيات حول الطفل ريان، إبن المغاربة والجميع اليوم، مضيفا أن المرحلة الثانية من عملية الانقاذ قد بدأت وتستمر على قدم وساق.
وأضاف التمراني، في تصريح صحفي قبل قليل، أن الأمل في الله تعالى كبير بأن تحمل الساعات المقبلة بشرى خير، متمنيا أن تبقى الأمور على حالها دون أن يتعرض الفريق لسقوط الأتربة أو ما شابه ذلك.
وأكد عضو خلية اليقظة المكلفة بعملية انقاذ الطفل ريان ، أنه لحدود الساعة تسير عملية الحفر بشكل إيجابي، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالحالة الصحية للطفل ريان “فلا جديد فيها لحدود الساعة”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى فريقا م التقنيين سيتقدم لمكان الحفر لقياس المسافة التي تم الإشتغال عليها، وكذا الأمتار التي ينتظر أن يتم إزالتها للوصول إلى الطفل ريان.
وفيما يتعلق بالشق الطبي، أبزر التمراني، أن السلطات المحلية وبتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، قامت بتجهيز سيارة إسعاف مزودة بأحدث التجهيزات الطبية، كما يوجد فريق طبي متكامل يترأسه طبيب إنعاش، لافتا إلى وجود مروحية للدرك الملكي في حالة تأهب لتقديم الإسعافات الأولية للطفل ونقله إلى وحدة استشفائية خاصة تم إعدادها له.
وقامت جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية بجهود متواصلة منذ مساء الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان، 5 سنوات، الذي سقط على عمق 32 مترا، في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج قرب منزل العائلة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
تعليقات
0