فاجعة .. صدمة كبرى وحزن عميق بعد رحيل ريان ” إبن العالم “
أنوار بريس
الأحد 6 فبراير 2022 - 00:45 l عدد الزيارات : 22601
أنس معطى الله
خلفت وفاة الطفل المغربي ريان ذو 5 سنوات، رحمه الله، والذي سقط على عمق 32 مترا، في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج قرب منزل العائلة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، زوال يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، صدمة كبرى وحزن عميق على المستوى الوطني وكذا العالمي.
فبعد الترقب والأمل الكبير الذي صاحب عملية إنقاذه، منذ سقوطه، واستمرار الأشغال لكثر من 100 ساعة، تفاجأ العالم بخبر وفاته بعد إخراجه، حيث عبر الكل وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس الذي قدم العزاء لوالديه عن التأثر العميق والمحزن بهذا الخبر.
كما عبر الجميع سواء في الشارع العام بالمغرب أو من خلال حساباتهم في مواقع التواصل الإجتماعي وكذا على مختلف وسائل الإعلام عن صدمتهم وحزنهم الكبيرين من هذا المصاب الجلال.
وقال بلاغ للديون الملكي مساء الجمعة 5 فبراير 2022، أنه ” على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وقد أكد جلالته، أعزه الله، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.
وفي الختام، أكد جلالة الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته”.
تعليقات
0