جنازة مهيبة .. وفد رسمي ومئات الأشخاص يشيعون ” ريان ” لمثواه الأخير

أنس معطى الله

شيع جثمان الطفل الراحل ريان رحمه الله، الذي وري الثرى، ظهر اليوم الاثنين 7 فبراير 2002، بمقرة القرية الي كان يقطن بها الراحل، بعد أداء صلاة الظهر والجنازة على روحه الطاهرة.

وعرف تشييع الجنازة حضور وفد رسمي، بالموازاة مع حضور مئات الناس الذين حجوا إلى المقبرة لحضور اللحظات الأخيرة قبل دفن ريان في مثواه الأخير.

وكان جثمان الراحل ريان قد وصل ظهر اليوم، عبر طائرة تابعة للدرك الملكي، قادما من المستشفى العسكري بالرباط، بعد أن تم إجراء التشريح الطبي لمعرفة حيثيات وتحديد توقيت الوفاة، إثر سقوطه في البئر منذ زوال يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، وتم انتشاله مساء يوم السبت 5 فبراير 2022.

وذكر بلاغ للديوان الملكي، أنه ” على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

وقد أكد جلالته، أعزه الله، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.

وفي الختام، أكد جلالة الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته”.