“الائتلاف المدني من أجل الجبل” يعتبر قضية الطفل ريان فرصة لتحقيق المطالب العادلة للمناطق الجبلية

• أحمد بيضي

على خلفية فاجعة الطفل ريان، اختار “الائتلاف المدني من أجل الجبل” تذكير الدولة المغربية ب “المطالب العادلة لساكنة المناطق الجبلية”، آملا أن تشكل هذه الواقعة المؤلمة “مناسبة للتفكير الجدي في رسم سياسة عامة موجهة لتنمية هاته المناطق”، على حد بيان جرى تعميمه من طرف الائتلاف، في شخص منسقه الوطني، والذي توج الطفل ريان بلقب “شهيد الجبل المغربي”.  

وأكد الائتلاف، ضمن بيانه، أن الحادثة المأساوية لريان “شكلت مرآة عاكسة لواقع حال ساكنة دوار إغران إقليم شفشاون، ومن خلاله ما تعيشه كل المناطق الجبلية بالمغرب، من مظاهر الفقر والبؤس والهشاشة على مستوى العزلة وانعدام البنيات التحتية والمرافق الضرورية، على رأسها التزود بالماء الشروب والصحة والتعليم والكهربة والطرق التي تعد شرايين الاقتصاد”.

وفي ذات السياق، رأى “الائتلاف المدني من أجل الجبل” في فاجعة الطفل ريان أيضا “فرصة تاريخية من أجل دفعة تنموية جديدة للمناطق الجبلية تحقق العدالة الاجتماعية والمجالية”، معلقا ب “أن المغاربة الذين حركوا جبلا لإنقاذ ريان قادرين على تحريك الجبال لإنقاذ الآلاف من أقران ريان”.

وقد استهل الائتلاف بيانه بإبراز مدى “تتبعه مجريات الحدث المأساوي الذي لحق الطفل ريان”، دون أن يفوته التوجه “بتعازيه ومواساته إلى عائلة هذا الطفل، وإلى الشعب المغربي، وكل المتعاطفين معه”، فيما توجه بشكره وتقديره لكل الجهات والأشخاص الذين سهروا و بذلوا أقصى ما في وسعهم للوصول إلى الطفل ريان”.