أفادت وزارة إدارة الكوارث واللاجئين في رواندا، ، بأن الكوارث الطبيعية أودت بحياة ما لا يقل عن 40 قتيلا و 70 جريحا، في الفترة ما بين شهري يناير وفبراير.
وحسب تحقيق نشرته الوزارة، اليوم الأحد 20 فبراير 2022، تعرض خلال هذه الفترة، أكثر من 370 منزلا للدمار، فيما أتلفت عشرات الهكتارات من المحاصيل الزراعية جراء الكوارث الطبيعية، لا سيما بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وأضافت الوزارة أن الكوارث البيئية التي شهدتها هذه الفترة، تسببت كذلك في التدمير الكلي أو الجزئي للعديد من البنى التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والمدارس.
وخلال عام 2021، خلفت الكوارث الطبيعية في رواندا ما لا يقل عن مائة قتيل و 200 جريح. كما دمرت 3977 منزلا و أتلفت 2685 هكتارا من المحاصيل الزراعية، فضلا عن تدمير 310 مدرسة ومركزين صحيين و 44 طريقا و 32 جسرا و 4 قنواة مياه.
وفي هذا البلد الإفريقي، غير الساحلي الواقع عند ملتقى العديد من التأثيرات البيئية، أضحى تأثير الاحتباس الحراري واقعا حتميا منذ سنين عديدة، حيث شهد فيضانات وانهيارات أرضية وسيول وعواصف، وكوارث مناخية خطيرة ضربت هذا البلد بشدة.
ولمواجهة تأثير التغيرات المناخية الكبير، تعتزم البلاد إطلاق استثمارات بقيمة 11 مليار دولار (10 مليار يورو) على مدى السنوات العشر القادمة. وتتضمن خارطة الطريق المناخية التي أعدتها رواندا للعشرية القادمة برنامجا يروم إعادة التشجير والتحريج وإدارة الموارد الغابوية.
تعليقات
0