طالبت تنسيقية نقابات قطاع النقل الطرقي بالمغرب، رئيس الحكومة بالجلوس لطاولة الحوار في أسرع وقت ممكن درءا لكل ما من شأنه المس بالسير العادي للقطاع في ظل الاحتقان الاجتماعي الذي يسوده والذي ينذر بتفاقم أوضاع المهنيين.
و دعت النقابات المهنية في بلاغ لها، كافة العاملين بمختلف أصناف النقل إلى التحلي بالمزيد من الصبر، ورص الصفوف من أجل الدفاع عن مصدر رزقهم.
و تأتي دعوة النقابات، رئيس الحكومة لفتح حوار جاد ومسؤول عقب إجتماع للمكاتب الوطنية لنقابات مهنيي النقل الطرقي بمختلف أصنافه، الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، خصص لتدارس الأوضاع التي يعاني منها العاملون بقطاعات النقل جراء الارتفاعات المتتالية لأسعار المحروقات وعدم قدرة المهنيين على مواكبتها وهو ما أثر بشكل كبير على التوازنات المالية لهذه الفئة التي ظلت تعاني في صمت دون أي تدخل من لدن الجهات المختصة بالرغم من كل المحاولات التي قادتها الهيئات النقابية بغية إيجاد حلول كفيلة بالحفاظ على الاستقرار الاجتماعي للعاملين بالقطاع .
وأكد البلاغ، أن دعوة رئيس الحكومة للحوار، جاءت انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتق الهيئات الممثلة للمهنيين في الدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية لمهنيي القطاع، واستحضارا للمصلحة العامة للبلاد لما يكتسيه القطاع من أهمية في الحفاظ على الأمن الاجتماعي وحركية المواطنين وسلاسة توريد السلع والبضائع، وكذلك أمام الاحتقان الذي يعيشه القطاع، تجنبا لخوض إضراب وطني شامل.
و تتكون تنسيقية نقابات قطاع النقل، من نقابات مهنيي النقل الطرقي بمختلف أصنافه (نقل المسافرين – نقل البضائع – سيارات الأجرة) المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- الاتحاد العام للشغالين بالمغرب- الاتحاد المغربي للشغل- الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب- الفيدرالية الديمقراطية للشغل).
تعليقات
0